قال الإمام الرازي ما ملخصه: لما بين- سبحانه- حال المنافقين، ذكر المتخلفين- بعد ذلك- فإن قوما من الأعراب امتنعوا عن الخروج مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى مكة، لظنهم أنه يهزم، فإنهم قالوا: أهل مكة قاتلوه على باب المدينة.. فكيف يذهب إليهم.. واعتذروا عن الخروج معه صلّى الله عليه وسلّم «١».
(١) تفسير الفخر الرازي ج ٧ ص ٥٤١.