هذا المعنى الأخير هو الأرجح والأقرب في هذا السياق «١».
وبعد: فهذا تفسير لسورة «الصف» نسأل الله- تعالى- أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
القاهرة: مدينة نصر مساء الخميس ٧ من رمضان سنة ١٤٠٦ هـ الموافق ١٥/ ٥/ ١٩٨٦ م كتبه الراجي عفو ربه د. محمد سيد طنطاوى
(١) تفسير في ظلال القرآن ج ٢٨ ص ٨٩. [.....]