الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً «١»
، كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ «٢»
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ «٣»
وَعَلَى الْحُكْمِ، قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ كِتَابُ اللَّهِ أَحَقُّ وَعَلَى الْقَدْرِ:
يَا ابْنَةَ عَمِّي كِتَابُ اللَّهِ أَخْرَجَنِي | عَنْكُمْ وَهَلْ أَمْنَعَنَّ اللَّهَ مَا فَعَلَا |
بَشَرْتُ عِيَالِي إِذْ رَأَيْتُ صَحِيفَةً | أَتَتْكَ مِنَ الْحَجَّاجِ يُتْلَى كِتَابُهَا |
لَيْسَ فِي الْحَقِّ يَا أُمَيَّةَ رَيْبُ | إِنَّمَا الرَّيْبُ مَا يَقُولُ الْكَذُوبُ |
ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ «٥»
لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ «٦»
، ي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ
«٧»
فِي جُذُوعِ النَّخْلِ «٨»
يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ «٩»
، أَيْ يُكَثِّرُكُمْ بِهِ. الْهَاءُ الْمُتَّصِلَةُ بِفِي مِنْ فِيهِ ضَمِيرٌ غَائِبٌ مُذَكَّرٌ مُفْرَدٌ، وَقَدْ يُوصَلُ بِيَاءٍ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ كَثِيرٍ، وَحُكْمُ هَذِهِ الْهَاءِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْحَرَكَةِ وَالْإِسْكَانِ وَالِاخْتِلَاسِ وَالْإِشْبَاعِ فِي كُتُبِ النَّحْوِ. هُدىً، الْهُدَى: مَصْدَرُ هَدَى، وَتَقَدَّمَ مَعْنَى الْهِدَايَةِ، وَالْهُدَى مُذَكَّرٌ وَبَنُو أَسَدٍ يُؤَنِّثُونَهُ، يَقُولُونَ: هَذِهِ هَدًى حَسَنَةٌ، قَالَهُ الْفَرَّاءُ فِي كِتَابِ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ. وَقَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: الْهُدَى لَفْظٌ مُؤَنَّثٌ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هُوَ مُذَكَّرٌ.
انْتَهَى كَلَامُهُ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْهُدَى اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ النَّهَارِ، قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:
حَتَى اسْتَبَنْتُ الْهُدَى وَالْبِيدُ هَاجِمَةُ | يَخْضَعْنَ فِي الْآلِ غُلْفًا أَو يُصَلِّينَا |
(١) سورة النساء: ٤/ ١٠٣. [.....]
(٢) سورة البقرة: ٢/ ١٨٧.
(٣) سورة البقرة: ٢/ ١٨٣.
(٤) سورة البقرة: ٢/ ١٧٩.
(٥) سورة الأعراف: ٧/ ٣٨.
(٦) سورة النور: ٢٤/ ١٤.
(٧) سورة يونس: ١٠/ ٦٤.
(٨) سورة طه: ٢٠/ ٧١.
(٩) سورة الشورى: ٤٢/ ١١.
(٢) سورة البقرة: ٢/ ١٨٧.
(٣) سورة البقرة: ٢/ ١٨٣.
(٤) سورة البقرة: ٢/ ١٧٩.
(٥) سورة الأعراف: ٧/ ٣٨.
(٦) سورة النور: ٢٤/ ١٤.
(٧) سورة يونس: ١٠/ ٦٤.
(٨) سورة طه: ٢٠/ ٧١.
(٩) سورة الشورى: ٤٢/ ١١.