أَفْوَاقٍ، وَأَفَاوِيقُ جَمْعُ الْجَمْعِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَالْفَرَّاءُ وَمُؤَرِّجٌ: الْفَوَاقُ، بِالْفَتْحِ: الْإِفَاقَةُ وَالِاسْتِرَاحَةُ. الْقِطُّ، قَالَ الْفَرَّاءُ: الْحَظُّ وَالنَّصِيبُ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلصَّكِّ: الْقِطُّ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَالْكِسَائِيُّ: الْقِطُّ: الْكِتَابُ بِالْجَوَائِزِ، وَقَالَ الْأَعْشَى:
وَلَا الْمَلِكُ النُّعْمَانُ يَوْمَ لَقِيتَهُ | بِغِبْطَتِهِ يُعْطِي الْقُطُوطَ وَيَأْفِقُ |
وَيُرْوَى بِإِمَّتِهِ: أَيْ بِنِعْمَتِهِ، وَيَأْفِقُ: يَصْلُحُ، وَهُوَ فِي الْكِتَابِ أَكْثَرُ اسْتِعْمَالًا. قَالَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ:
قَوْمٌ لَهُمْ سَاحَةُ أَرْضِ الْعِرَاقِ وَمَا | يُجْبَى إِلَيْهِمْ بِهَا وَالْقِطُّ وَالْعِلْمُ |
وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى قِطَطَةَ، وَفِي الْقَلِيلِ قِطٌّ وَأَقْطَاطٌ. تَسَوَّرَ الْحَائِطَ وَالسُّورَ وَتَسَنَّمَهُ وَالْبَعِيرَ:
عَلَا أَعْلَاهُ. وَالسُّورُ: حَائِطُ الْمَدِينَةِ، وَهُوَ غَيْرُ مَهْمُوزٍ. الشَّطَطُ: مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ وَتَخَطِّي الْحَقِّ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: شَطَطْتُ عَلَى فُلَانٍ وَأَشْطَطْتُ: جُرْتُ فِي الْحُكْمِ. التِّسْعُ: رُتْبَةٌ مِنَ الْعَدَدِ مَعْرُوفَةٌ، وكسر التاء أشهر من الْفَتْحِ. النَّعْجَةُ: الْأُنْثَى مِنْ بَقَرِ الْوَحْشِ وَمِنَ الضَّأْنِ، وَيُكَنَّى بِهَا عَنِ الْمَرْأَةِ. قَالَ الشَّاعِرُ:
هُمَا نَعْجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تِبَالَةٍ | لِذِي جُؤْذَرَيْنِ أَوْ كَبَعْضٍ لَدَى هَكِرِ |
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ:أَنَا أَبُوهُنَّ ثَلَاثٌ هُنَّهْ | رَابِعَةٌ فِي الْبَيْتِ صُغْرَاهُنَّهْ |
وَنَعْجَتِي خَمْسًا تُوَفِّيهُنَّهْ | إِلَّا فَتًى سَجْحٌ يُغَذِّيهُنَّهْ |
عَزَّهُ: غَلَبَهُ، يَعِزُّهُ عَزًّا وَفِي الْمَثَلِ: مَنْ عَزَّ بَزَّ، أْى مَنْ غَلَبَ سَلَبَ. وَقَالَ الشَّاعِرُ:
قَطَاةٌ عَزَّهَا شَرَكٌ فَبَاتَتْ | تُجَاذِبُهُ وَقَدْ عَلِقَ الْجَنَاحُ |
الصَّافِنُ مِنَ الْخَيْلِ: الَّذِي يَرْفَعُ إِحْدَى يَدَيْهِ وَيَقِفُ عَلَى طَرَفِ سُنْبُكِهِ، وَقَدْ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِرِجْلِهِ، وَهِيَ عَلَامَةُ الْفَرَاهَةِ، وَأَنْشَدَ الزَّجَّاجُ:
أَلِفَ الصُّفُونَ فَمَا يَزَالُ كَأَنَّهُ | مِمَّا يَقُومُ عَلَى الثَّلَاثِ كَسِيرَا |
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الصَّافِنُ: الَّذِي يَجْمَعُ يَدَيْهِ وَيُسَوِّيهِمَا، وَأَمَّا الَّذِي يَقِفُ عَلَى طَرَفِ السُّنْبُكِ فَهُوَ الْمُتَخَيِّمُ. وَقَالَ الْقُتَبِيُّ: الصَّافِنُ: الْوَاقِفُ فِي الْخَيْلِ وَغَيْرِهَا.
وَفِي الْحَدِيثِ:
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقُومَ النَّاسُ لَهُ صُفُونًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
، أَيْ يَدِيمُونَ لَهُ الْقِيَامَ، حَكَاهُ قُطْرُبٌ.
وَأَنْشَدَ النَّابِغَةُ:لَنَا قُبَّةٌ مَضْرُوبَةٌ بِفَنَائِهَا | عِتَاقُ الْمَهَارَى وَالْجِيَادِ الصَّوَافِنِ |
الصفحة التالية