والبكر: الشّاب، وفي الحديث «١» :«لا تعلّموا أبكار أولادكم كتب النّصارى» يعني: الأحداث.
والعوان: الوسط «٢»، عوّنت المرأة تعوينا.
والفاقع: الخالص الصفرة «٣».
والشّية «٤» : العلامة «٥» من لون «٦» آخر، وشى يشي وشيا وشية.
٧١ وَما كادُوا يَفْعَلُونَ: لغلاء ثمنها «٧»، أو لخوف/ الفضيحة «٨». [٨/ أ]
(١) أورده الخطابي في غريب الحديث: ٢/ ٧٢، وقال: «يرويه ابن المبارك، عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر أن عمر- رضي الله عنه- كتب إلى أهل حمص... ».
وذكره الزمخشري في الفائق: ٣/ ٤٠٢، وابن الجوزي في غريب الحديث: ١/ ٨٤، وابن الأثير في النهاية: ١/ ١٤٩.
(٢) قال الجوهري في الصحاح: ٦/ ٢١٦٨ (عون) :«العوان: النصف في سنّها من كل شيء، والجمع عون... وتقول منه: عوّنت المرأة تعوينا.
وفي اللسان: ١٣/ ٢٩٩ (عون) عن ابن سيده: العوان من النساء التي قد كان لها زوج، وقيل: هي الثيب.
(٣) معاني القرآن للأخفش: ١/ ٢٧٩، وقال الزّجاج في معاني القرآن: ١/ ١٥١: «فاقع نعت للأصفر الشديد الصفرة، يقال: أصفر فاقع، وأبيض ناصع، وأحمر قان... ».
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٤٤: «والفقوع نعت مختص بالصفرة... ».
وفي تفسير القرطبي: ١/ ٤٥١ عن الكسائي: يقال: فقع لونها يفقع فقوعا إذا خلصت صفرته.
(٤) من قوله تعالى: قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها... البقرة: ٧١.
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٤: «أي لا لون فيها يخالف معظم لونها»، وقال مكي في تفسير المشكل: ٩٦: «أي لا لون فيها سوى لون جلدها».
(٦) في «ج» : نوع.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢١٩ عن محمد بن كعب القرظي.
وأورده الماوردي في تفسيره: ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ٢٢١ عن وهب بن منبه.
وأورده الماوردي في تفسيره: ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى عكرمة.
قال الطبري بعد أن أورد القولين: «والصواب من التأويل عندنا: أن القوم لم يكادوا يفعلون ما أمرهم الله به من ذبح البقرة، للخلتين كلتيهما: إحداهما: غلاء ثمنها، مع ما ذكر لنا من صغر خطرها وقلة قيمتها، والأخرى: خوف عظيم الفضيحة على أنفسهم، بإظهار الله نبيّه موسى صلوات الله عليه وأتباعه على قاتله».
وذكره الزمخشري في الفائق: ٣/ ٤٠٢، وابن الجوزي في غريب الحديث: ١/ ٨٤، وابن الأثير في النهاية: ١/ ١٤٩.
(٢) قال الجوهري في الصحاح: ٦/ ٢١٦٨ (عون) :«العوان: النصف في سنّها من كل شيء، والجمع عون... وتقول منه: عوّنت المرأة تعوينا.
وفي اللسان: ١٣/ ٢٩٩ (عون) عن ابن سيده: العوان من النساء التي قد كان لها زوج، وقيل: هي الثيب.
(٣) معاني القرآن للأخفش: ١/ ٢٧٩، وقال الزّجاج في معاني القرآن: ١/ ١٥١: «فاقع نعت للأصفر الشديد الصفرة، يقال: أصفر فاقع، وأبيض ناصع، وأحمر قان... ».
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٤٤: «والفقوع نعت مختص بالصفرة... ».
وفي تفسير القرطبي: ١/ ٤٥١ عن الكسائي: يقال: فقع لونها يفقع فقوعا إذا خلصت صفرته.
(٤) من قوله تعالى: قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها... البقرة: ٧١.
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٤: «أي لا لون فيها يخالف معظم لونها»، وقال مكي في تفسير المشكل: ٩٦: «أي لا لون فيها سوى لون جلدها».
(٦) في «ج» : نوع.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢١٩ عن محمد بن كعب القرظي.
وأورده الماوردي في تفسيره: ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ٢٢١ عن وهب بن منبه.
وأورده الماوردي في تفسيره: ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى عكرمة.
قال الطبري بعد أن أورد القولين: «والصواب من التأويل عندنا: أن القوم لم يكادوا يفعلون ما أمرهم الله به من ذبح البقرة، للخلتين كلتيهما: إحداهما: غلاء ثمنها، مع ما ذكر لنا من صغر خطرها وقلة قيمتها، والأخرى: خوف عظيم الفضيحة على أنفسهم، بإظهار الله نبيّه موسى صلوات الله عليه وأتباعه على قاتله».