به «١». أو معناه: كحب الله الواجب عليهم «٢»، أو كحب المؤمنين «٣» لله.
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا: «لو» : إذا جاء فيما يشوّق إليه أو يخوّف منه قلّما يوصل بجوابه ليذهب القلب فيه كلّ مذهب «٤».
أَنَّ الْقُوَّةَ: موضع «أن» نصب «٥» على معنى الجواب المحذوف أي: لرأوا أنّ القوة لله. ويكسر «٦» على الاستئناف أو الحكاية فيما حذف من الجواب بمعنى: لقالوا إن القوة [لله] «٧».

(١) اختاره الزّجّاج في معاني القرآن له: ١/ ٢٣٧، وانظر تفسير البغوي: ١/ ١٣٦، والمحرر الوجيز: ٢/ ٥٤، وزاد المسير: ١/ ١٧٠، وتفسير الفخر الرازي: ٤/ ٢٢٦.
(٢) تفسير الفخر الرازي: ٤/ ٢٢٦.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٣/ ٢٨٠ عن ابن زيد، وذكره البغوي في تفسيره:
١/ ١٣٦ دون عزو، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ١٧٠ عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي العالية، وابن زيد، والفراء.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٤٠١ ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد عن عكرمة.
وذكره الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٢٣٧، وقال: «وهذا قول ليس بشيء، ودليل نقضه قوله: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ، والمعنى: أن المخلصين الذين لا يشركون مع الله غيره هم المؤمنون حقا.
وقال السمين الحلبي في الدر المصون: ٢/ ٢١١: «وهذا الذي قاله الزجاج من الدليل واضح لأن التسوية بين محبة الكفار لأوثانهم وبين محبة المؤمنين لله ينافي قوله: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ فإن فيه نفي المساواة»
. [.....]
(٤) جواب «لو» محذوف، وفي تقديره اختلاف كثير.
ينظر تفسير الطبري (٣/ ٢٨٣، ٢٨٦)، ومعاني الزجاج: ١/ ٢٣٨، والمحرر الوجيز:
(٢/ ٥٥، ٥٦)، والبحر المحيط: ١/ ٤٧١، والدر المصون: (٢/ ٢١٢- ٢١٤).
(٥) وهي قراءة الجمهور.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ١٧٤، والمحرر الوجيز: ٢/ ٥٦، والبحر المحيط: ١/ ٤٧١، ومعجم القراءات: ١/ ١٣٢.
(٦) وهي قراءة الحسن، وقتادة، وشيبة بن نصاح، وأبي جعفر، ويعقوب.
المحرر الوجيز: ٢/ ٥٦، وتفسير القرطبي: ٢/ ٢٠٥، والبحر المحيط: ١/ ٤٧١، والدر المصون: ٢/ ٢١٣، ومعجم القراءات: ١/ ١٣٢.
(٧) عن نسخة «ج».


الصفحة التالية
Icon