وكذلك الصفدي في الوافي بالوفيات نسبة إلى غزنة «١».
وذكر صاحب هدية العارفين «القزويني» «٢» بدل الغزنوي.
أما «النيسابوري» فنسبة إلى «نيسابور» «٣» مدينة مشهورة.
ينتسب إليها طائفة من العلماء الأعلام.
يقول السمعاني «٤» :«والمنتسب إليها جماعة لا يحصون، وقد جمع الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ البيع تاريخ علمائها في ثمان مجلدات ضخمة».
ومن أشهر من ينتسب إلى نيسابور: يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن التميمي الحنظلي النيسابوري الإمام المحدث الورع المتوفى سنة ٢٢٦ هـ.
- وعبد الرحمن بن الحسن الحافظ المحدث المتوفى سنة ٣٠٧ هـ.
- والإمام الحافظ المحدث الفقيه أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون النيسابوري المتوفى سنة ٣٢٤ هـ.
- والإمام محمد بن عبد الله بن حمدويه الطهماني النيسابوري الشهير بالحاكم، من أكابر حفاظ الحديث، وهو صاحب كتاب المستدرك على الصحيحين، وتاريخ نيسابور، وغيرهما، توفي سنة ٤٠٥ هـ.
قال ياقوت في معجم البلدان: ٤/ ٢٠١: «وهي مدينة عظيمة وولاية واسعة في طرف خراسان، وهي الحد بين خراسان والهند... ».
(٢) نسبة إلى قزوين، بفتح القاف وسكون الزاي وكسر الواو. مدينة مشهورة على نحو مائة ميل شمال غربي طهران.
معجم البلدان: ٤/ ٣٤٢، والروض المعطار: ٤٦٥، وبلدان الخلافة الشرقية: ٢٥٣.
(٣) نيسابور: بفتح النون من أكبر مدن خراسان.
قال الحميري في الروض المعطار: ٥٨٨: «ونيسابور قلب لما حولها من البلاد والأقطار».
ينظر أيضا معجم البلدان: ٥/ ٣٣١، وبلدان الخلافة الشرقية: ٤٢٤.
(٤) الأنساب: ١٢/ ١٨٤. [.....]