هَنِيئاً: هنأني الطّعام ومرأني «١»، وهنوء ومروء وهنيته «٢»، فإذا أفردت قلت: أمرأني.
٥ وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ: أي: [الجهال] «٣» بموضع الحق.
أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً: أي: التي بها قوام أمركم»
، أو جعلها تقيمكم فتقومون بها قياما «٥».
٦ أَنْ يَكْبَرُوا: أي: لا تأكلوا مخافة أن يكبروا فتمنعوا «٦» عنه.
وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ: قرضا ثم يقضيه «٧».
(١) نصّ هذا القول في معاني القرآن للزجاج: (٢/ ١٢، ١٣)، وقال: «وهذا حقيقته أن «مرأني» تبينت أنه سينهضم وأحمد مغبته، فإذا قلت: أمرأني الطعام فتأويله أنه قد انهضم وحمدت مغبته».
وانظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ١٨، وتفسير القرطبي: ٥/ ٢٧، والدر المصون:
٣/ ٥٧٩.
(٢) اللسان: ١/ ١٨٥ (هنأ).
(٣) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٤) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٢٠: «قياما وقواما بمنزلة واحدة. يقال: هذا قوام أمرك وقيامه، أي: ما يقوم به أمرك».
وأخرج الطبري في تفسيره: ٧/ ٥٧٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: وقوله:
قِياماً، بمعنى: «قوامكم في معايشكم».
وأخرج- نحوه- عن الحسن، ومجاهد. وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٤، وزاد المسير: ٢/ ١٣.
(٥) نصّ هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٤.
(٦) قال الفخر الرازي في تفسيره: ٩/ ١٩٧: «أي مسرفين ومبادرين كبرهم، أو لإسرافكم ومبادرتكم كبرهم تفرطون في إنفاقها وتقولون: ننفق كما نشتهي قبل أن يكبر اليتامى فينزعوها من أيدينا».
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٧/ ٥٨٢- ٥٨٥) عن عمر بن الخطاب، وابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والشعبي، وأبي العالية، وأبي وائل.
واختاره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٤، وانظر زاد المسير: ٢/ ١٦، وتفسير الفخر الرازي: ٩/ ١٩٨.
وقال ابن العربي في أحكام القرآن: ١/ ٣٢٦: «والصحيح أنه لا يقضي لأن النظر له، فيتعين به الأكل بالمعروف، والمعروف هو حق النظر».
وانظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ١٨، وتفسير القرطبي: ٥/ ٢٧، والدر المصون:
٣/ ٥٧٩.
(٢) اللسان: ١/ ١٨٥ (هنأ).
(٣) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٤) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٢٠: «قياما وقواما بمنزلة واحدة. يقال: هذا قوام أمرك وقيامه، أي: ما يقوم به أمرك».
وأخرج الطبري في تفسيره: ٧/ ٥٧٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: وقوله:
قِياماً، بمعنى: «قوامكم في معايشكم».
وأخرج- نحوه- عن الحسن، ومجاهد. وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٤، وزاد المسير: ٢/ ١٣.
(٥) نصّ هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٤.
(٦) قال الفخر الرازي في تفسيره: ٩/ ١٩٧: «أي مسرفين ومبادرين كبرهم، أو لإسرافكم ومبادرتكم كبرهم تفرطون في إنفاقها وتقولون: ننفق كما نشتهي قبل أن يكبر اليتامى فينزعوها من أيدينا».
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٧/ ٥٨٢- ٥٨٥) عن عمر بن الخطاب، وابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والشعبي، وأبي العالية، وأبي وائل.
واختاره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٤، وانظر زاد المسير: ٢/ ١٦، وتفسير الفخر الرازي: ٩/ ١٩٨.
وقال ابن العربي في أحكام القرآن: ١/ ٣٢٦: «والصحيح أنه لا يقضي لأن النظر له، فيتعين به الأكل بالمعروف، والمعروف هو حق النظر».