وقد وقفت على قطعتين من كتاب خلق الإنسان منسوبتين إلى النيسابوري مصورتهما بمركز البحث العلمي عن دار الكتب المصرية، ولا يوجد دليل على صحة نسبة هاتين القطعتين إلى النيسابوري.
كما أن المادة العلمية في هاتين القطعتين تتناول جوانب الزهد والأخلاق وغير ذلك من الفضائل والآداب، فالكتاب في خلق الإنسان لا في خلقه.
٥- التذكرة والتبصرة (في متفق الفقه)، ويشتمل على ألف نكتة، ذكر ذلك المؤلف- رحمه الله- في مقدمة كتابه جمل الغرائب «١»، ووصف هذا الكتاب بقوله: «يطرد أكثر مسائل الفقه عليها، ويسند الاجتهاد في الفتاوى ظهره إليها».
٦- الأسئلة الرائعة والأجوبة الصادعة: ذكره المؤلف في مقدمة إيجاز البيان «٢»، وهو كتاب في التفسير.
٧- غرر الأقاويل في معاني التنزيل، أشار إليه المؤلف- رحمه الله- في مقدمة إيجاز البيان «٣»، فقال: ومن أراد التبحر والتكثر فعليه بكتابنا غرر الأقاويل في معاني التنزيل.
٨- شوارد الشواهد وقلائد القصائد. ذكره المؤلف في مقدمة إيجاز البيان «٤»، وقال: «ومن أراد ريحانة العلوم، وباكورة التفاسير وأمهات الآداب، ومقلدات الأشعار، فلينشر من كتابنا «شوارد الشواهد وقلائد القصائد» حلل الوشي وأنماطه، وليبسط منه زرابي الربيع ورياطه... ». وهذا الكتاب يشتمل على أشعار مختارة.

(١). ٣/ أ.
(٢) ص ٥٦، ونسب إليه- أيضا- في إيضاح المكنون: ١/ ٨٣.
(٣) ص ٥٥.
(٤) إيجاز البيان: ٥٦.


الصفحة التالية
Icon