قال المؤلف- رحمه الله-: «كلاهما بالرفع كما نشرحه في كتاب بعد هذا مفرد في معاني أبيات هذا الكتاب».
١٢- ملتقى الطرق إلى مجامع نكاتها ومنابع كلماتها، وهو كتاب في مختلف الفقه، ذكره المؤلف- رحمه الله- في مقدمة جمل الغرائب «١»، فقال:

١٣- له- أيضا- كتاب في أصول الفقه، ذكره في جمل الغرائب «٣» وأحال إليه، فقال:
كما هداه جل وعز- بفضله- في مختلف الفقه من كتاب «ملتقى الطرق » بحيث دوخت «٢» له ساحتها ودونت في دفتيه كافتها.
وقد أوردت في أصول الفقه- تصنيفي- جملة أنواع المجاز إلى الاتساع، والتوكيد، والتمثيل فمن أراد تحقق هذه التأويلات فعليه بذلك الكتاب.
١٤- كتاب الغلالة في مسألة اليمين على شرب ماء الكوز ولا ماء في الكوز ذكره المؤلف- رحمه الله- في وضح البرهان «٤» عند تفسير قوله تعالى: فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً [البقرة: ٦٠].
وقد نسب إلى النيسابوري «٥» كتاب بعنوان «زبدة التفاسير
(١). ٢/ ب.
(٢) بمعنى ذلّلت.
الصحاح: ١/ ٤٢١ (دوخ).
(٣). ١١/ أ. [.....]
(٤). ١/ ١٣٩.
(٥) نسبه إسماعيل باشا في هدية العارفين: ٢/ ٤٠٣.


الصفحة التالية
Icon