٦٦ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ: إلا أن تهلكوا جميعا «١».
٦٧ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ: خاف عليهم العين «٢».
٦٩ فَلا تَبْتَئِسْ: أي: لا تبأس، أي: لا يكن عليك بأس بعملهم، والسّقاية والصّواع والصّاع «٣» : إناء يشرب فيه ويكال أيضا «٤».
والعير: الرفقة «٥».
٧٠ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ: كان ذلك من قول الخازن أو الكيّال، ولم يعلم من جعل السقاية فيه، ولو كان قول يوسف فعلى أنهم سرقوه من أبيه «٦».
٧٣ وَما كُنَّا سارِقِينَ: لأنهم ردوا البضاعة التي وجدوها في رحالهم «٧».
٧٥ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ: كان حكم السارق في دين بني
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٦٣ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.
(٢) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٥٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢١٩.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٦٥، ١٦٦) عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومحمد بن كعب، والسدي.
(٣) من قوله تعالى: فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ [آية: ٧٠] ومن قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [آية: ٧٢].
(٤) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، ونص كلامه: «والسقاية والصواع واحد قال ابن عباس:
وكل شيء يشرب فيه فهو صواع».
وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٥١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١٥، وتفسير البغوي: ٢/ ٤٣٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٢٩.
(٥) تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٢.
(٦) ينظر القولان السابقان في تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، وتفسير البغوي: ٢/ ٤٣٩، وزاد المسير: (٤/ ٢٥٧، ٢٥٨)، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٣، وتفسير القرطبي:
٩/ ٢٣١.
(٧) ذكره الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٨١، ١٨٢)، والزجاج في معانيه: ٣/ ١٢١.
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٢٩٠، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٤.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.
(٢) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٥٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢١٩.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٦٥، ١٦٦) عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومحمد بن كعب، والسدي.
(٣) من قوله تعالى: فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ [آية: ٧٠] ومن قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [آية: ٧٢].
(٤) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، ونص كلامه: «والسقاية والصواع واحد قال ابن عباس:
وكل شيء يشرب فيه فهو صواع».
وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٥١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١٥، وتفسير البغوي: ٢/ ٤٣٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٢٩.
(٥) تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٢.
(٦) ينظر القولان السابقان في تفسير الماوردي: ٢/ ٢٨٩، وتفسير البغوي: ٢/ ٤٣٩، وزاد المسير: (٤/ ٢٥٧، ٢٥٨)، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٣، وتفسير القرطبي:
٩/ ٢٣١.
(٧) ذكره الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٨١، ١٨٢)، والزجاج في معانيه: ٣/ ١٢١.
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٢٩٠، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٨٤.