٦٥ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ: بظلمة «١»، وقيل «٢» : بآخر الليل.
وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ: سر خلفهم.
٦٦ دابِرَ هؤُلاءِ: آخرهم «٣».
٧٢ لَعَمْرُكَ: وحياتك «٤». وقيل «٥» : مدة بقائك.
لَفِي سَكْرَتِهِمْ: سكرة الجهل غمورة «٦» النّفس.
٧٣ مُشْرِقِينَ: داخلين في وقت الإشراق وهو إضاءة الشمس، والشروق: طلوعها.
٧٥ لِلْمُتَوَسِّمِينَ: للمتفكرين «٧».
(١) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٣ عن قطرب.
(٢) نقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٤٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
والماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٣ عن الكلبي.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٥٣، وتفسير الطبري: ١٤/ ٤٢، وتفسير الماوردي:
٢/ ٣٧٣، والمفردات للراغب: ١٦٤.
(٤) أخرج الطبري في تفسيره: ١٤/ ٤٤ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: «ما حلف الله تعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلّى الله عليه وسلّم، قال: وحياتك يا محمد وبقائك في الدنيا... ».
وأخرج نحوه أبو نعيم في دلائل النبوة: ١/ ٧٠، والبيهقي في الدلائل: ٥/ ٤٨٨ عن ابن عباس.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٨٩، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، والحارث بن أبي أسامة، وأبي يعلى، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأشار الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٤٩ إلى رواية أبي يعلى وقال: «وإسناده جيد». [.....]
(٥) تفسير الطبري: ١٤/ ٤٤.
(٦) في «ج» : غمرة.
(٧) هذا قول الفراء في معانيه: ٢/ ٩١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٤ عن ابن زيد، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٥٥ عن مقاتل، وعزاه القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٤٣ إلى ابن زيد، ومقاتل.
قال الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ١٨٤: «وحقيقته في اللغة المتوسمون النظار المتثبتون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سمة الشيء، تقول: توسّمت في فلان كذا وكذا، أي: عرفت وسم ذلك فيه».
(٢) نقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٤٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
والماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٣ عن الكلبي.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٥٣، وتفسير الطبري: ١٤/ ٤٢، وتفسير الماوردي:
٢/ ٣٧٣، والمفردات للراغب: ١٦٤.
(٤) أخرج الطبري في تفسيره: ١٤/ ٤٤ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: «ما حلف الله تعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلّى الله عليه وسلّم، قال: وحياتك يا محمد وبقائك في الدنيا... ».
وأخرج نحوه أبو نعيم في دلائل النبوة: ١/ ٧٠، والبيهقي في الدلائل: ٥/ ٤٨٨ عن ابن عباس.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٨٩، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، والحارث بن أبي أسامة، وأبي يعلى، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأشار الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٤٩ إلى رواية أبي يعلى وقال: «وإسناده جيد». [.....]
(٥) تفسير الطبري: ١٤/ ٤٤.
(٦) في «ج» : غمرة.
(٧) هذا قول الفراء في معانيه: ٢/ ٩١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٤ عن ابن زيد، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٥٥ عن مقاتل، وعزاه القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٤٣ إلى ابن زيد، ومقاتل.
قال الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ١٨٤: «وحقيقته في اللغة المتوسمون النظار المتثبتون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سمة الشيء، تقول: توسّمت في فلان كذا وكذا، أي: عرفت وسم ذلك فيه».