وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ: أجمع عليهم، بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ: بكل راكب وماش في الضلالة، وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ: ما يكسبونه من حرام وينفقونه في معصية «١»، وَالْأَوْلادِ: إذا ولدوهم بالزنا «٢»، أو عوّدوهم الضلالة والبطالة.
٦٧ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ: بطل، كقوله «٣» : أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ، أو غاب كقوله «٤» : أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ.
«الحاصب» «٥» : الحجارة الصغار «٦». وقيل «٧» : الريح التي ترمى
(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٥٨.
وأخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٥/ ١١٩ عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٤٤ عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٥٨.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٥/ ١٢٠، ١٢١) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٣١٢، وزاد نسبته إلى ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما. [.....]
(٣) سورة محمد: آية: ١.
(٤) سورة السجدة: آية: ١٠، ومصدره في القولين- فيما يبدو- تفسير الماوردي: ٢/ ٤٤٥.
وانظر زاد المسير: ٥/ ٦١.
(٥) في قوله تعالى: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا [آية: ٦٨].
(٦) تفسير الطبري: ١٥/ ١٢٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٥١.
(٧) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٥٩.
وانظر تفسير الطبري: ١٥/ ١٢٤، وتفسير البغوي: ٣/ ١٢٤.
وأخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٥/ ١١٩ عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٤٤ عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٥٨.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٥/ ١٢٠، ١٢١) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٣١٢، وزاد نسبته إلى ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما. [.....]
(٣) سورة محمد: آية: ١.
(٤) سورة السجدة: آية: ١٠، ومصدره في القولين- فيما يبدو- تفسير الماوردي: ٢/ ٤٤٥.
وانظر زاد المسير: ٥/ ٦١.
(٥) في قوله تعالى: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا [آية: ٦٨].
(٦) تفسير الطبري: ١٥/ ١٢٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٥١.
(٧) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٥٩.
وانظر تفسير الطبري: ١٥/ ١٢٤، وتفسير البغوي: ٣/ ١٢٤.