وقيل: «إن» الثانية بدل من الأولى فلا تحتاج الأولى إلى خبر «١».
«الأساور» «٢» : جمع أسوار. ذكر قطرب «٣» الأساور جمع «إسوار» على حذف الياء لأنّ جمع «أسوار» : أساوير «٤».
وقيل: الأسورة جمع سوار اليد- بالكسر-، وقد حكي سوار- بالضم- مجموع على أسورة «٥».
و «الأرائك» : الأسرة «٦».
٣٢ وَحَفَفْناهُما: جعلنا النّخل مطيفا بهما «٧». وكان عمر- رضي الله عنه- أصلع له حفاف، وهو أن ينكشف الشّعر عن قمّة الرأس ويبقى

(١) ينظر ما سبق في إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٤٥٤، ومشكل إعراب القرآن لمكي:
١/ ٤٤١، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ١٠٧، والتبيان للعكبري: (٢/ ٨٤٥، ٨٤٦)، والبحر المحيط: ٦/ ١٢١. [.....]
(٢) من قوله تعالى: أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ... [آية: ٣١].
(٣) قطرب: (؟ - ٢٠٦ هـ).
هو محمد بن المستنير بن أحمد البصري، أبو علي، النحوي، اللغوي، تلميذ إمام النحو سيبويه.
قال عنه ابن خلكان في وفيات الأعيان: ٤/ ٣١٢: «كان من أئمة عصره».
صنف معاني القرآن، والأضداد، وغريب الحديث... وغير ذلك.
أخباره في: طبقات النحويين للزبيدي: (٩٩، ١٠٠)، وبغية الوعاة: ٤/ ٢٤٢، وطبقات المفسرين للداودي: ٢/ ٢٥٤.
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، والمحرر الوجيز: ٩/ ٣٠١، واللسان: ٤/ ٣٨٨ (سور).
(٥) اللسان: ٤/ ٣٨٧ (سور).
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، والمفردات للراغب: ١٦.
(٧) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٨٤.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٢، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٤، والكشاف:
٢/ ٤٨٣.


الصفحة التالية
Icon