ما حوله «١».
٣٣ وَلَمْ تَظْلِمْ: لم تنقص «٢».
٣٤ وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ: أموال مثمرة نامية.
٤٠ حُسْباناً: نارا أو عذابا بحساب الذنب «٣».
وقيل «٤» : الحسبان سهام ترمى في مرمى واحد.
صَعِيداً زَلَقاً: أرضا ملساء، لا ينبت فيها نبات ولا يثبت قدم «٥».
٤١ ماؤُها غَوْراً: غائرا «٦».
٤٢ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ: يضرب إحداهما على الأخرى تحسّرا.
٣٨ لكِنَّا: «لكن أنا» بإشباع ألف «أنا» فألقيت حركة همزة «أنا» على نون «لكن»، كما قالوا/ في الأحمر: «الحمر»، فصار «لكننا» فأدغمت [٥٨/ أ] كقوله «٧» : ما لَكَ لا تَأْمَنَّا، وإثبات الألف للعوض عن الهمزة المحذوفة.

(١) الفائق: ١/ ٢٩٧، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٢٢٤، والنهاية: ١/ ٤٠٨.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٨٤.
(٣) هذا قول الزجاج في معانيه: ٣/ ٢٩٠، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٤٥ عن الزجاج.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٨، والمفردات للراغب: ١١٦.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٤٠٨ دون عزو.
(٥) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٤٨٢، وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٤٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٩٠، والمفردات للراغب: ٢١٥.
(٦) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٧، وقال: «فجعل المصدر صفة، كما يقال:
رجل نوم ورجل صوم ورجل فطر، ويقال للنساء: نوح: إذا نحن»
.
وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٩، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٩٠، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٤٠٩.
(٧) سورة يوسف: آية: ١١.


الصفحة التالية
Icon