وَكانَ اللَّهُ: تأويل كانَ إن ما شاهدتم من قدرته ليس بحادث وأنه كان كذلك لم يزل.
٤٦ وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ: كل عمل [صالح] «١» يبقى ثوابه.
وَخَيْرٌ أَمَلًا: لأنّه لا يكذب بخلاف سائر الآمال.
٤٧ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً: لا يسترها جبل، أو برز ما في بطنها من [الأموات] «٢» والكنوز.
َدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
: أي: أحياء.
٥٢ مَوْبِقاً: محبسا «٣». وقيل «٤» : مهلكا. وبق يبق وبوقا «٥».
٥٥ قُبُلًا: مقابلة «٦»، أو أنواعا من العذاب كأنه جمع «قبيل» أو
(١) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج».
(٢) في الأصل: «الأموال» والمثبت في النص عن «ك» وانظر هذا القول في تفسير القرطبي:
١٠/ ٤١٦ عن عطاء.
(٣) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٥٦ عن الربيع بن أنس.
ونقل الأزهري في تهذيب اللغة: ٩/ ٣٥٤ عن ابن الأعرابي قال: «كل حاجز بين شيئين فهو موبق».
(٤) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ١٤٧، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٩، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ٢٦٤ عن ابن عباس، وقتادة.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٩٥، وتفسير الماوردي: ٢/ ٤٨٩، وزاد المسير:
٥/ ١٥٥.
(٥) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٩٥، وتهذيب اللغة: ٩/ ٣٥٥، واللسان: ١٠/ ٣٧٠ (وبق).
(٦) في «ج» : مفاجأة.
وذكر أبو عبيدة هذا المعنى الذي ورد في الأصل في مجاز القرآن: ١/ ٤٠٧، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٩، ومكي بن أبي طالب في الكشف: ٢/ ٦٤ توجيها لقراءة من كسر القاف، وأشار- أيضا- إلى أن من قرأ بضم القاف يحتمل هذا المعنى.
ونقل عن أبي زيد الأنصاري أنه قال: «لقيت فلانا قبلا ومقابلة وقبلا وقبلا وقبيلا وقبليا، كله بمعنى مقابلة، أي: عيانا، فالمعنى في الآية: أن يأتيهم العذاب مقابلة يرونه».
(٢) في الأصل: «الأموال» والمثبت في النص عن «ك» وانظر هذا القول في تفسير القرطبي:
١٠/ ٤١٦ عن عطاء.
(٣) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٥٦ عن الربيع بن أنس.
ونقل الأزهري في تهذيب اللغة: ٩/ ٣٥٤ عن ابن الأعرابي قال: «كل حاجز بين شيئين فهو موبق».
(٤) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ١٤٧، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٩، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ٢٦٤ عن ابن عباس، وقتادة.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٩٥، وتفسير الماوردي: ٢/ ٤٨٩، وزاد المسير:
٥/ ١٥٥.
(٥) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٩٥، وتهذيب اللغة: ٩/ ٣٥٥، واللسان: ١٠/ ٣٧٠ (وبق).
(٦) في «ج» : مفاجأة.
وذكر أبو عبيدة هذا المعنى الذي ورد في الأصل في مجاز القرآن: ١/ ٤٠٧، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٩، ومكي بن أبي طالب في الكشف: ٢/ ٦٤ توجيها لقراءة من كسر القاف، وأشار- أيضا- إلى أن من قرأ بضم القاف يحتمل هذا المعنى.
ونقل عن أبي زيد الأنصاري أنه قال: «لقيت فلانا قبلا ومقابلة وقبلا وقبلا وقبيلا وقبليا، كله بمعنى مقابلة، أي: عيانا، فالمعنى في الآية: أن يأتيهم العذاب مقابلة يرونه».