الذكر على الهاء في المعنى، أي: ما أنساني أن أذكره إلّا الشّيطان «١»، شغل قلبي بوسوسته حتى نسيت ذلك.
٦٤ ما كُنَّا نَبْغِ «٢» : أوحى إلى موسى أنك لتلقى الخضر حيث تنسى شيئا من زادك.
فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً: رجعا يقصان الأثر ويتبعانه.
٧١ شَيْئاً إِمْراً: عجيبا «٣».
٧٣ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ: تركت.
وَلا تُرْهِقْنِي: لا تعاسرني «٤».
٧٤ زاكية «٥» : تامة نامية «٦»، وكان المقتول شابا يقطع الطريق «٧».
وزكية في الدين والعقل فهو على ظاهر الأمر «٨».

(١) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٠٠، وانظر تفسير الطبري: ١٥/ ٢٧٥.
(٢) وهي قراءة نافع، وأبي عمرو، والكسائي بإثبات الياء في الوصل، وقرأ ابن كثير بإثبات الياء في الحالين، وقرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة بحذف الياء في الحالين.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٤٠٣، والكشف لمكي: ٢/ ٨٣، والمحرر الوجيز: ٩/ ٣٥٦، وزاد المسير: ٥/ ١٦٧، والبحر المحيط: ٦/ ١٤٧.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٩، وتفسير البغوي: ٣/ ١٧٤.
(٤) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٠٢، والكشاف: ٢/ ٤٩٣، وزاد المسير: ٥/ ١٧١.
(٥) هذه قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، كما في السبعة لابن مجاهد: ٣٩٥، وحجة القراءات: ٤٢٤، والتبصرة لمكي: ٢٥٠.
(٦) أورده الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٩٨، وقال: «قاله كثير من المفسرين».
وانظر هذا القول في زاد المسير: ٥/ ١٧٣. [.....]
(٧) نقله البغوي في تفسيره: ٣/ ١٧٤، والقرطبي في تفسيره: ١١/ ٢١ عن الكلبي.
وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٣٦٥ دون عزو.
(٨) عن أبي عبيدة في تفسير الماوردي: ٢/ ٤٩٨، ونص قوله: إن الزاكية في البدن، والزكية في الدين.
وقد ذكر هذا التوجيه لقراءة عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر زَكِيَّةً بغير ألف.


الصفحة التالية
Icon