السّادسة «١»، وروي: السّابعة «٢».
٥٨ بُكِيًّا «٣» : جمع «باك»، ك «شاهد»، و «شهود» «٤»، ويجوز مصدرا بمعنى البكاء «٥».
٥٩ أَضاعُوا الصَّلاةَ: صلّوها في غير وقتها «٦».
يَلْقَوْنَ غَيًّا: خيبة وشرا «٧»، أو جزاء الغيّ على حذف المضاف «٨».
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ٩٦، ٩٧) عن ابن عباس، والضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٢٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما، والضحاك أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٥١٨، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس، والضحاك.
(٢) أورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٤١، وقال: «حكاه أبو سليمان الدمشقي».
(٣) من قوله تعالى: إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا [آية: ٥٨].
(٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٣٥.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٨، وتفسير الطبري: ١٦/ ٩٨، وتفسير الماوردي:
٢/ ٥٣٠. [.....]
(٥) رده الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٣٥ قائلا: «ومن قال: بُكِيًّا هاهنا مصدر فقد أخطأ لأن سُجَّداً جمع ساجد، وبُكِيًّا عطف عليه، ويقال: بكى بكاء وبكيا» اه.
وانظر القول الذي أورده المؤلف- رحمه الله- في إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٢١، ومشكل إعراب القرآن لمكي: ٢/ ٤٥٦، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ١٢٨، والبحر المحيط: ٦/ ٢٠٠.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٩٨ عن القاسم بن مخيمرة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٣٠ عن ابن مسعود، وعمر بن عبد العزيز.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٥٢٦، ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد عن ابن مسعود رضي الله عنه.
كما عزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم، والخطيب في «المتفق والمفترق» عن عمر بن عبد العزيز.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٠١ عن ابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٣١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٤٦ عن ابن زيد أيضا.
(٨) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٣٦. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٤٦ عن الزجاج.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٢٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما، والضحاك أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٥١٨، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس، والضحاك.
(٢) أورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٤١، وقال: «حكاه أبو سليمان الدمشقي».
(٣) من قوله تعالى: إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا [آية: ٥٨].
(٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٣٥.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٨، وتفسير الطبري: ١٦/ ٩٨، وتفسير الماوردي:
٢/ ٥٣٠. [.....]
(٥) رده الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٣٥ قائلا: «ومن قال: بُكِيًّا هاهنا مصدر فقد أخطأ لأن سُجَّداً جمع ساجد، وبُكِيًّا عطف عليه، ويقال: بكى بكاء وبكيا» اه.
وانظر القول الذي أورده المؤلف- رحمه الله- في إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٢١، ومشكل إعراب القرآن لمكي: ٢/ ٤٥٦، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ١٢٨، والبحر المحيط: ٦/ ٢٠٠.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٩٨ عن القاسم بن مخيمرة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٣٠ عن ابن مسعود، وعمر بن عبد العزيز.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٥٢٦، ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد عن ابن مسعود رضي الله عنه.
كما عزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم، والخطيب في «المتفق والمفترق» عن عمر بن عبد العزيز.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٠١ عن ابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٣١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٤٦ عن ابن زيد أيضا.
(٨) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٣٦. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٤٦ عن الزجاج.