الصّواب «١».
أو لم نملك اختيارنا، أو لم نملك أنفسنا «٢».
وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ: إذ السّامريّ قال لهم: إنّها أوزار الذنوب والمال الحرام فانبذوه في النّار، وكان صائغا «٣».
٨٨ فَنَسِيَ: ترك السّامريّ إيمانه «٤»، أو هو قول السّامريّ: / نسي [٦٢/ أ] موسى إلهه عندكم فلذلك أبطأ «٥».
٩٦ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ: من تراب حافر فرس الرسول، فحذف المضافات.
٩٧ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ: أمر موسى بني إسرائيل أن لا يقاربوه ولا يخالطوه «٦». وقيل: هرب السّامريّ وتوحش في البراري خوفا، لا يماسّ أحدا «٧».
لَنَنْسِفَنَّهُ: نذرّينّه، نسف الطعام بالمنسف ذرّاه ليطير قشوره «٨».

(١) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ١٨٩، والزجاج في معانيه: ٣/ ٣٧١.
(٢) ينظر تفسير البغوي: ٣/ ٢٢٨، وزاد المسير: ٥/ ٣١٤، وتفسير القرطبي: ١١/ ٢٣٤.
(٣) نقله القرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٣٥ عن قتادة.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٢٠١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٧٢، وتفسير الماوردي: ٣/ ٢٥، والمحرر الوجيز: ١٠/ ٧٨.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٦/ ٢٠١ عن قتادة، ورجح هذا القول.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٥ عن قتادة، والضحاك.
(٦) ذكره الطبري في تفسيره: ١٦/ ٢٠٦ دون عزو، وكذا الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٨، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٢٣٠، والقرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٤٠.
(٧) تفسير الماوردي: ٣/ ٢٨، وتفسير البغوي: ٣/ ٢٣٠.
(٨) تهذيب اللغة: ١٣/ ٦، والصحاح: ٤/ ١٤٣١، واللسان: ٩/ ٣٢٨ (نسف).
قال الجوهري: «والمنسف» : ما ينسف به الطعام، وهو شيء طويل منصوب الصدر أعلاه مرتفع».


الصفحة التالية
Icon