٣٨ يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ: يعيبهم.
٣٧ خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ: فسر بالجنس، أي: خلق على حبّ العجلة في أمره «١»، كقوله «٢» : وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا: وفسّر بآدم «٣» - عليه السلام- وأنّه لمّا نفخ فيه الرّوح فقبل أن استكمله «٤» نهض.
وقال الأخفش «٥» : معناه: خلق الإنسان في عجلة.
(١) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٣/ ٤٥، وذكر نحوه الطبري في تفسيره: ١٧/ ٢٦.
(٢) سورة الأسراء: آية: ١١.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ٢٦ عن السدي، ونقله البغوي في تفسيره:
٣/ ٢٤٤ عن سعيد بن جبير، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٣٠، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، عن عكرمة.
(٤) في «ك» : فقبل استكماله.
(٥) الأخفش: (- ٢١٥ هـ).
هو سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، الإمام اللّغوي النّحويّ المشهور، أصله من «بلخ».
لازم سيبويه وروى عنه كتابه.
أخباره في: إنباه الرواة: ٢/ ٣٦، ومعجم الأدباء: ٤/ ٢٤٢، وإشارة التعيين: ١٣١.
ونص كلامه في معانيه: ٢/ ٦٣٣ كالتالي: «من تعجيل الأمر، لأنه قال: إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ، فهذا العجل كقوله: فَلا تَسْتَعْجِلُونِ.
وانظر قوله في تفسير القرطبي: ١١/ ٢٨٩، والبحر المحيط: ٦/ ٣١٣.
(٢) سورة الأسراء: آية: ١١.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ٢٦ عن السدي، ونقله البغوي في تفسيره:
٣/ ٢٤٤ عن سعيد بن جبير، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٣٠، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، عن عكرمة.
(٤) في «ك» : فقبل استكماله.
(٥) الأخفش: (- ٢١٥ هـ).
هو سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، الإمام اللّغوي النّحويّ المشهور، أصله من «بلخ».
لازم سيبويه وروى عنه كتابه.
أخباره في: إنباه الرواة: ٢/ ٣٦، ومعجم الأدباء: ٤/ ٢٤٢، وإشارة التعيين: ١٣١.
ونص كلامه في معانيه: ٢/ ٦٣٣ كالتالي: «من تعجيل الأمر، لأنه قال: إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ، فهذا العجل كقوله: فَلا تَسْتَعْجِلُونِ.
وانظر قوله في تفسير القرطبي: ١١/ ٢٨٩، والبحر المحيط: ٦/ ٣١٣.