وعن الرّبيع بن أنس «١» أنّ النّبي ﷺ لما أسري به رأى فلانا- وهو بعض بني أميّة على المنبر يخطب النّاس- فشق عليه، فنزل: وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ.
١١٢ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ، بحكمك الحق «٢»، أو افصل بيننا بإظهار الحق «٣» وكان النبيّ ﷺ إذا شهد حربا قرأها «٤».

(١) أورد الشوكاني هذا الأثر في فتح القدير: ٣/ ٤٣٣، وعزا إخراجه إلى ابن أبي خيثمة، وابن عساكر عن الربيع.
وذكر نحوه القرطبي في تفسيره: ١١/ ٣٥١ دون عزو.
(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ١٧/ ١٠٨ فقال: «وقد زعم بعضهم أن معنى قوله: رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ قل: ربّ احكم بحكمك الحق، ثم حذف «الحكم» الذي «الحق» نعت له، وأقيم «الحق» مقامه... ». [.....]
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٦٤، وقال: «هذا معنى قول قتادة».
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره: ٣٤٥ عن قتادة، وكذا الطبري في تفسيره: ١٧/ ١٠٨، وعزاه ابن كثير في تفسيره: ٥/ ٣٨٣ إلى زيد بن أسلم.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٨٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة رحمه الله.


الصفحة التالية
Icon