هامِدَةً: غبراء يابسة «١»، همدت النّار «٢»، وهمد الثّوب: بلي «٣».
اهْتَزَّتْ: استبشرت وتحركت ببنائها، والاهتزاز شدّة الحركة في الجهات «٤»، وَرَبَتْ: انتفخت فطالت «٥».
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ: نوع أو لون، بَهِيجٍ: يبهج من رآه «٦».
٦ هُوَ الْحَقُّ: المستحق لصفات التعظيم.
٩ ثانِيَ عِطْفِهِ: لاوى عنقه تكبّرا «٧».
١٠ ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ: ذلِكَ مبتدأ، والخبر بِما قَدَّمَتْ، وموضع «أنّ» خفض على العطف على «ما» «٨».
لَيْسَ بِظَلَّامٍ: على بناء المبالغة، وهو لا يظلم مثقال ذرة، إذ أقلّ قليل الظّلم- مع علمه بقبحه واستغنائه- كأكثر الكثير منّا.
وسبب النزول أنهم لم يعرفوا وجوه الثواب وأقدار الأعواض في الآخرة، ولا ما في الدنيا من ائتلاف المصالح باختلاف الأحوال فعدّوا شدائد الدنيا ظلما.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٩٠، والمفردات للراغب: ٥٤٥.
(٢) أي: طفئت.
المفردات: ٥٤٥، واللسان: ٣/ ٤٣٦ (همد).
(٣) اللسان: ٣/ ٤٣٧ (همد).
(٤) عن المبرد في تفسير القرطبي: ١٢/ ١٣، وانظر اللسان: ٥/ ٤٢٤ (هزز). [.....]
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٦٨، وقال: «فعلى هذا الوجه يكون مقدما ومؤخرا، وتقديره: فإذا أنزلنا عليها الماء ربت واهتزت، وهذا قول الحسن، وأبي عبيدة».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٩٠، وتفسير القرطبي: ١٢/ ١٣، واللسان:
١٤/ ٣٠٥ (ربا).
(٦) ينظر هذا المعنى في تفسير القرطبي: ١٢/ ١٤.
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٤٥، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٥٩، وتفسير الطبري: ١٧/ ١٢١.
(٨) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٤١٤، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٨٨.