أو من استيلاء الجبابرة «١».
أو «العتيق» : القديم «٢»، وهو أول بيت وضع للنّاس «٣»، بناه آدم ثم [٦٥/ أ] جدّده إبراهيم عليهما السّلام «٤». / وهذا طواف الزيارة الواجب «٥».
٣٠ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ: أي: من الصّيد «٦».
(١) يدل على هذا القول ما أخرجه الإمام البخاري في تاريخه: ١/ ٢٠١ عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: «إنما سمى الله البيت العتيق لأنه أعتقه من الجبابرة».
وأخرج- نحوه- الترمذي في سننه: ٥/ ٣٢٤، كتاب تفسير القرآن، باب «ومن سورة الحج» عن عبد الله بن الزبير، وقال: «هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن الزهري عن النبي ﷺ مرسلا».
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٨٩، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه».
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة: ١/ ١٢٥، والطبري في تفسيره: ١٧/ ١٥١.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن مردويه، والطبراني عن ابن الزبير أيضا.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ١٥١ عن ابن زيد، وعزاه الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ٤٢٤ إلى الحسن. ورجحه الطبري، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٥٢.
وانظر أخبار مكة للأزرقي: ١/ ٢٨٠، والعقد الثمين: ١/ ٣٥، وشفاء الغرام: ١/ ٤٨.
(٣) قال تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ [آل عمران:
٩٦].
(٤) ينظر تفسير القرطبي: ٢/ ١٢٠، وتفسير ابن كثير: ١/ ٢٥٩، والدر المنثور: ١/ ٣٠٨.
(٥) وهو طواف الإفاضة.
قال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: ١٧/ ١٥٢: «عني بالطواف الذي أمر جل ثناؤه حاجّ بيته العتيق به في هذه الآية طواف الإفاضة الذي يطاف به بعد التعريف، إما يوم النحر، وإما بعده، لا خلاف بين أهل التأويل في ذلك».
وانظر أحكام القرآن لابن العربي: ٣/ ١٢٨٤، وزاد المسير: ٥/ ٤٢٧، وتفسير القرطبي:
١٢/ ٥٠.
(٦) لعله يريد: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ.
وقد ذكر هذا القول الماوردي في تفسيره: ٣/ ٧٨، وابن الجوزي في زاد المسير:
٥/ ٤٢٨، والقرطبي في تفسيره: ١٢/ ٥٤.
وجمهور المفسرين على أن المراد: «إلا ما يتلى عليكم من: المنخنقة والموقودة والمتردية... ».
ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٢٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٩٢، وتفسير الطبري: ١٧/ ١٥٣، ومعاني الزجاج: ٣/ ٤٢٤، وتفسير الماوردي: ٣/ ٧٨، وزاد المسير:
٥/ ٤٢٨، وتفسير القرطبي: ١٢/ ٥٤.
وأخرج- نحوه- الترمذي في سننه: ٥/ ٣٢٤، كتاب تفسير القرآن، باب «ومن سورة الحج» عن عبد الله بن الزبير، وقال: «هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن الزهري عن النبي ﷺ مرسلا».
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٨٩، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه».
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة: ١/ ١٢٥، والطبري في تفسيره: ١٧/ ١٥١.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن مردويه، والطبراني عن ابن الزبير أيضا.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ١٥١ عن ابن زيد، وعزاه الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ٤٢٤ إلى الحسن. ورجحه الطبري، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٥٢.
وانظر أخبار مكة للأزرقي: ١/ ٢٨٠، والعقد الثمين: ١/ ٣٥، وشفاء الغرام: ١/ ٤٨.
(٣) قال تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ [آل عمران:
٩٦].
(٤) ينظر تفسير القرطبي: ٢/ ١٢٠، وتفسير ابن كثير: ١/ ٢٥٩، والدر المنثور: ١/ ٣٠٨.
(٥) وهو طواف الإفاضة.
قال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: ١٧/ ١٥٢: «عني بالطواف الذي أمر جل ثناؤه حاجّ بيته العتيق به في هذه الآية طواف الإفاضة الذي يطاف به بعد التعريف، إما يوم النحر، وإما بعده، لا خلاف بين أهل التأويل في ذلك».
وانظر أحكام القرآن لابن العربي: ٣/ ١٢٨٤، وزاد المسير: ٥/ ٤٢٧، وتفسير القرطبي:
١٢/ ٥٠.
(٦) لعله يريد: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ.
وقد ذكر هذا القول الماوردي في تفسيره: ٣/ ٧٨، وابن الجوزي في زاد المسير:
٥/ ٤٢٨، والقرطبي في تفسيره: ١٢/ ٥٤.
وجمهور المفسرين على أن المراد: «إلا ما يتلى عليكم من: المنخنقة والموقودة والمتردية... ».
ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٢٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٩٢، وتفسير الطبري: ١٧/ ١٥٣، ومعاني الزجاج: ٣/ ٤٢٤، وتفسير الماوردي: ٣/ ٧٨، وزاد المسير:
٥/ ٤٢٨، وتفسير القرطبي: ١٢/ ٥٤.