٧٣ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ: بإفساده لطعامهم وثمارهم «١».
٧٦ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ: أول أعمالهم، وَما خَلْفَهُمْ: آخرها «٢».
٧٨ مِلَّةَ أَبِيكُمْ: أي: حرمة إبراهيم- عليه السلام- على المسلمين كحرمة الوالد على الولد، وإلّا فليس يرجع جميعهم إلى ولادة إبراهيم.
لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ: بالطاعة والمعصية في تبليغه.
وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ: بأعمالهم فيما بلّغتموهم من كتاب ربّهم وسنّة نبيهم.
(١) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٣/ ٨٩.
وذكره القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٩٧، وقال: «وخص الذباب لأربعة أمور تخصه: لمهانته وضعفه ولاستقذاره وكثرته».
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: (٣/ ٨٩، ٩٠) عن الحسن رحمه الله، وكذا البغوي في تفسيره: ٣/ ٢٩٩.
وذكره القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٩٧، وقال: «وخص الذباب لأربعة أمور تخصه: لمهانته وضعفه ولاستقذاره وكثرته».
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: (٣/ ٨٩، ٩٠) عن الحسن رحمه الله، وكذا البغوي في تفسيره: ٣/ ٢٩٩.