٧٦ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ: بالجدب الذي أصابهم بدعائه عليه السلام «١».
٧٧ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ: يوم بدر «٢».
٨٧ سيقولون الله: لمطابقة السؤال في مَنْ، وذكر أنه في مصاحف الأمصار بغير ألف، إلّا مصحف أهل البصرة «٣»، فيكون على المعنى كقولك: من مولاك؟ فيقول: لفلان «٤».
(١) ثبت ذلك في أثر أخرجه النسائي في تفسيره: ٢/ ١٠٠ (السنن الكبرى) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وكذا الطبري في تفسيره: (١٨/ ٤٤، ٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير:
١١/ ٣٧٠ حديث رقم (١٢٠٣٨).
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٩٤، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول: ٣٦٢، والبيهقي في دلائل النبوة: ٤/ ٨١.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١١، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٨/ ٤٥ عن ابن عباس، وابن جريج.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٠٤، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١٢، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٠/ ٣٨٩: «و «العذاب الشديد» إمّا يوم بدر بالسيوف كما قال بعضهم، وإما توعد بعذاب غير معين، وهو الصواب لما ذكرناه من تقدم بدر للمجاعة».
(٣) قرأ أبو عمرو بن العلاء البصري، من السبعة، ويعقوب من القراء العشرة بإثبات الألف في لفظ الجلالة، وقرأ الباقون: لِلَّهِ بغير ألف.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٤٤٧، وحجة القراءات: ٤٩٠، والتبصرة لمكي: ٢٧٠، والغاية في القراءات العشر لابن مهران: ٢١٦، والنشر: ٣/ ٢٠٦.
وأورد الطبري- رحمه الله- القراءتين ثم قال: «والصواب من القراءة في ذلك أنهما قراءتان قد قرأ بهما علماء من القراء متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أني مع ذلك أختار جميع ذلك بغير ألف، لإجماع خطوط مصاحف الأمصار على ذلك، سوى خط مصحف أهل البصرة».
(تفسير الطبري: ١٨/ ٤٨).
(٤) ينظر هذا المعنى في تفسير الطبري: (١٨/ ٤٧، ٤٨)، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٠.
١١/ ٣٧٠ حديث رقم (١٢٠٣٨).
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٩٤، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول: ٣٦٢، والبيهقي في دلائل النبوة: ٤/ ٨١.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١١، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٨/ ٤٥ عن ابن عباس، وابن جريج.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٠٤، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ١١٢، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٠/ ٣٨٩: «و «العذاب الشديد» إمّا يوم بدر بالسيوف كما قال بعضهم، وإما توعد بعذاب غير معين، وهو الصواب لما ذكرناه من تقدم بدر للمجاعة».
(٣) قرأ أبو عمرو بن العلاء البصري، من السبعة، ويعقوب من القراء العشرة بإثبات الألف في لفظ الجلالة، وقرأ الباقون: لِلَّهِ بغير ألف.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٤٤٧، وحجة القراءات: ٤٩٠، والتبصرة لمكي: ٢٧٠، والغاية في القراءات العشر لابن مهران: ٢١٦، والنشر: ٣/ ٢٠٦.
وأورد الطبري- رحمه الله- القراءتين ثم قال: «والصواب من القراءة في ذلك أنهما قراءتان قد قرأ بهما علماء من القراء متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أني مع ذلك أختار جميع ذلك بغير ألف، لإجماع خطوط مصاحف الأمصار على ذلك، سوى خط مصحف أهل البصرة».
(تفسير الطبري: ١٨/ ٤٨).
(٤) ينظر هذا المعنى في تفسير الطبري: (١٨/ ٤٧، ٤٨)، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٠.