٥٢ خاوِيَةً: خالية، وهي حال، أي: انظر إليها خاوية.
وهذه البيوت بواد القرى بين المدينة والشّام «١».
٥٤ تُبْصِرُونَ: تعلمون أنها فاحشة فهي أعظم لذنوبكم.
وقيل: يرى ذلك بعضهم من بعض/ عتوا وتمرّدا.
٥٦ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا: نصب جَوابَ خبرا ل «كان» لأنّ النفي أحق بالخبر «٢».
يَتَطَهَّرُونَ: قالوه هزءا.
والحاجز بين البحرين «٣» : المانع أن يختلطا، وفيه دليل على إمكان كف النّار عن الحطب حتى لا تحرقه ولا تسخّنه.
٦٦ بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ [تدارك] «٤» أدغمت التاء في الدال واجتلبت ألف الوصل «٥»، والمعنى إحاطة علمهم في الآخرة بها عند مشاهدتهم وكانوا في [شك] «٦» منها. أو هو تلاحق علمهم وتساويه بالآخرة بما في العقول من وجوب جزاء الأعمال.
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ من وقت ورودها، بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ: تاركون مع ذلك التأمل.
وانظر هذا الموضع في معجم البلدان: ٥/ ٣٤٥، والروض المعطار: ٦٠٢.
(٢) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ١٢٦.
(٣) من قوله تعالى: وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً... [آية: ٦١].
(٤) ما بين معقوفين عن هامش الأصل، وعن نسخة «ك» و «ج».
(٥) جاء بعده في إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٢١٨: «لأنه لا يبتدأ بساكن، فإذا وصلت سقطت ألف الوصل وكسرت اللّام لالتقاء الساكنين».
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ١٢٨، والكشف لمكي: ٢/ ١٦٥.
(٦) في الأصل: «شد»، والمثبت في النص من «ك».