محذوف كما هو محذوف في [قوله] «١» : لا نَسْقِي، وتَذُودانِ.
٢٤ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ: كان أدركه جوع شديد «٢».
٢٥ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ: ليس لفرعون سلطان بأرضنا. وكان بين مصر ومدين «٣» ثماني ليال نحو ما بين الكوفة والبصرة.
٢٦ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ: قوّته سقية الماشية بدلو واحدة وحده.
وأمانته غضّ طرفه وأمره لها أن تمشي خلفه.
٢٧ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي: تأجر لي، أي: تكون أجيرا لي «٤»، وإن كان الصداق لها، إذ مال الولد في الإضافة للوالد، ولأنّ القبض إليه.
٢٨ وَكِيلٌ: شاهد على عقدنا.
٢٩ جَذْوَةٍ: قطعة من النار «٥». جذوت: قطعت.
٣١ تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ: انقلاب العصا حيّة دليل أن الجواهر جنس واحد، إذ لا حال أبعد إلى الحيوان من الخشب.
٣٢ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ: اضمم يدك إلى صدرك يذهب الله ما بك من فرق «٦»، أي: لأجل الحيّة. أو هو على التوطين والتسكين

(١) عن نسخة «ج».
(٢) ينظر تفسير الطبري: (٢٠/ ٥٨، ٥٩)، وتفسير الماوردي: ٣/ ٢٢٥، وتفسير البغوي:
٣/ ٤٤١.
(٣) مدين: بفتح أوله وسكون ثانيه، وفتح الياء المثناة من تحت، وآخره نون مدينة على البحر الأحمر محاذية لتبوك، وهي مدينة شعيب عليه السلام.
معجم البلدان: ٥/ ٧٧، والروض المعطار: ٥٢٥.
(٤) هذا قول الزجاج في معانيه: ٤/ ١٤١، وانظر تفسير البغوي: ٣/ ٤٤٢، وزاد المسير:
٦/ ٢١٥، واللسان: ٤/ ١١ (أجر). [.....]
(٥) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٣٢، وتفسير الطبري: ٢٠/ ٦٩، والمفردات: ٩٠، واللسان: ١٤/ ١٣٨ (جذا).
(٦) الفرق- بالتحريك-: الخوف والفزع.
الصحاح: ٤/ ١٥٤١، واللسان: ١٠/ ٣٠٤ (فرق)، والنهاية: ٣/ ٤٣٨.


الصفحة التالية
Icon