٦٨ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ: أي: الذي هو خير «١» لهم.
ويجوز نفيا «٢»، أي: ما كان لهم الخيرة على الله وله الخيرة عليهم.
٧٦ إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى: كان ابن أخته «٣».
بغى عليه «٤» : طلب العلو بغير حق.
لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ: يثقلها حتى تمليها كأنه لتميل «٥» بالعصبة من الثقل.
ناء: مال، والنّوء: الكوكب، مال عن العين عند الغروب «٦».
لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ: البطرين «٧».
(١) تكون «ما» على هذا المعنى موصولة.
ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ١٢٥، والنحاس في إعراب القرآن: ٣/ ٢٤١، والزمخشري في الكشاف: ٣/ ١٨٨، وأبو حيان في البحر المحيط: ٧/ ١٢٩، وهو اختيار الطبري في تفسيره: ٢٠/ ١٠٠. [.....]
(٢) رجحه الزجاج في معانيه: (٤/ ١٥١، ١٥٢)، وانظر هذا القول في البيان لابن الأنباري:
٢/ ٢٣٥، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٠٢٤، والبحر المحيط: ٧/ ١٢٩.
(٣) كذا في «ك»، ولم أقف على هذا القول، والذي ورد في التفاسير أنه ابن أخيه، فلعله تصحف هنا.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١١/ ٣٢٩: «واختلف الناس في قرابة قارون لموسى عليه السلام، فقال ابن إسحاق: هو عمه. وقال ابن جريج، وإبراهيم النخعي: هو ابن عمه، وهذا أشهر، وقيل: ابن خالته، فهو بإجماع رجل من بني إسرائيل، كان ممن آمن بموسى، وحفظ التوراة، وكان من أقرأ الناس لها، وكان عند موسى عليه السلام من عبّاد المؤمنين، ثم لحقه الزهو والإعجاب... ».
وانظر الاختلاف في قرابته لموسى عليه السلام في تفسير الطبري: ٢٠/ ١٠٥، وتفسير البغوي: ٣/ ٤٥٤، وتفسير ابن كثير: ٦/ ٢٦٣.
(٤) يريد قوله تعالى: فَبَغى عَلَيْهِمْ [آية: ٧٦].
(٥) في «ج» : تميل.
(٦) الصحاح: ١/ ٧٩، واللسان: ١/ ١٧٦ (نوا).
(٧) غريب القرآن لليزيدي: ٢٩٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٣٥، وتفسير الطبري:
٢٠/ ١١١، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٣١٣.
ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ١٢٥، والنحاس في إعراب القرآن: ٣/ ٢٤١، والزمخشري في الكشاف: ٣/ ١٨٨، وأبو حيان في البحر المحيط: ٧/ ١٢٩، وهو اختيار الطبري في تفسيره: ٢٠/ ١٠٠. [.....]
(٢) رجحه الزجاج في معانيه: (٤/ ١٥١، ١٥٢)، وانظر هذا القول في البيان لابن الأنباري:
٢/ ٢٣٥، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٠٢٤، والبحر المحيط: ٧/ ١٢٩.
(٣) كذا في «ك»، ولم أقف على هذا القول، والذي ورد في التفاسير أنه ابن أخيه، فلعله تصحف هنا.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١١/ ٣٢٩: «واختلف الناس في قرابة قارون لموسى عليه السلام، فقال ابن إسحاق: هو عمه. وقال ابن جريج، وإبراهيم النخعي: هو ابن عمه، وهذا أشهر، وقيل: ابن خالته، فهو بإجماع رجل من بني إسرائيل، كان ممن آمن بموسى، وحفظ التوراة، وكان من أقرأ الناس لها، وكان عند موسى عليه السلام من عبّاد المؤمنين، ثم لحقه الزهو والإعجاب... ».
وانظر الاختلاف في قرابته لموسى عليه السلام في تفسير الطبري: ٢٠/ ١٠٥، وتفسير البغوي: ٣/ ٤٥٤، وتفسير ابن كثير: ٦/ ٢٦٣.
(٤) يريد قوله تعالى: فَبَغى عَلَيْهِمْ [آية: ٧٦].
(٥) في «ج» : تميل.
(٦) الصحاح: ١/ ٧٩، واللسان: ١/ ١٧٦ (نوا).
(٧) غريب القرآن لليزيدي: ٢٩٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٣٥، وتفسير الطبري:
٢٠/ ١١١، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٣١٣.