بتمامه لهذه الأمّة «١».
[٧٥/ ب] وفي الحديث «٢» :«أنا جيلهم في/ صدورهم وقرابينهم من نفوسهم».
٥٦ فَإِيَّايَ
: الفاء للجزاء، بتقدير: إن ضاق بكم موضع فإيّاي فاعبدون، لأنّ أرضي واسعة «٣».
٦٠ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ: لما أمروا بالهجرة قالوا: ليس لنا بالمدينة منازل ولا أموال «٤».
لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا: لا تدّخر «٥».
٦٦ لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ: على الوعيد، كقوله «٦» : فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ.

(١) ذكره الطبري في تفسيره: ٢١/ ٦، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٥٠، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٤٧١ عن الحسن.
(٢) ورد نحو هذا القول في حديث طويل أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة: ١/ ٧٧- ٧٩ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وفي إسناده سهيل بن أبي صالح.
قال أبو نعيم: «وهذا الحديث من غرائب حديث سهيل، لا أعلم أحدا رواه مرفوعا إلا من هذا الوجه، تفرد به الربيع بن النعمان وبغيره من الأحاديث عن سهيل، وفيه لين».
والحديث بلفظ: «أناجيلهم في صدورهم يصفون للصلاة كما يصفون للقتال، قربانهم الذي يتقربون به إليّ دماؤهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار».
في معجم الطبراني: ١٠/ ١١٠ حديث رقم (١٠٠٤٦)، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد: ٨/ ٢٧٤ وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج: (٤/ ١٧٢، ١٧٣)، والكشاف: ٣/ ٢١٠، والبحر المحيط:
٧/ ١٥٧.
(٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٥٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٣٦٠. [.....]
(٥) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣١٨، وتفسير الطبري: ٢١/ ١١، ومعاني الزجاج: ٤/ ١٧٣، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٣٥٩.
(٦) سورة الكهف: آية: ٢٩.


الصفحة التالية
Icon