فقال عليه السلام: «قولوا: اللهم استر عورتنا وآمن روعتنا».
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا: الألف لبيان الحركة «١»، إذ لو وقف بالسكون لخفي إعراب الكلمة، وكما تدخل الهاء لبيان الحركة في مالِيَهْ «٢» وحِسابِيَهْ «٣».
١٢ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً: قاله معتّب «٤» بن قشير.
١٣ وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ: بنو سليم «٥».
يَقُولُونَ [إِنَ] «٦» بُيُوتَنا عَوْرَةٌ: وهم بنو حارثة «٧».
١٩ سَلَقُوكُمْ: بلغوا في إيحاشكم «٨».

(١) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢١٨، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٣٠٥، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ٢٦٥، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٠٥٣، والبحر المحيط: ٧/ ٢١٧.
(٢) من الآية: ٢٨، سورة الحاقة.
(٣) من الآية: ٢٠، سورة الحاقة.
(٤) ذكر الفراء في معانيه: ٢/ ٣٣٦ أن القائل هو معتب.
وأورده السيوطي في مفحمات الأقران: ١٦٤، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن السدي.
وذكره البغوي في تفسيره: ٣/ ٥١٦، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٢٤. [.....]
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣١٠.
(٦) سقط من الأصل.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢١/ ١٣٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما من طريق محمد بن سعد عن أبيه... ، وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء، وقد تقدم بيان أحوالهم ص (١٣٥).
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة: ٣/ ٤٣٣ عن ابن عباس أيضا.
وذكره البغوي في تفسيره: ٣/ ٥١٦، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٢٥ دون عزو.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٧٩، وزاد نسبته إلى ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٨) كذا في «ك» وفي وضح البرهان: ٢/ ١٨٢: «بلغوا في أذاكم بالكلام الموحش كل مبلغ».
وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٣٥: «أي بالغوا في عيبكم... ».
وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٣٩، وغريب القرآن لليزيدي: ٣٠٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٤٩، والمفردات للراغب: ٢٣٩.


الصفحة التالية
Icon