٣٧ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ: [أي: على زيد] «١» بالإسلام، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ:
بالعتق «٢».
وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ: من الميل إليها وإرادة طلاقها «٣».
وقيل «٤» : هو ما أعلمه الله بأنها تكون زوجته.
فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً: من طلاقها «٥». وقيل «٦» : من نكاحها.
٣٨ وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً: جاريا على تقدير وحكمة.
٤٠ ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ: [أي: من رجالكم البالغين] «٧» الحسن والحسين إذ ذاك لم يكونا رجلين، والقاسم وإبراهيم والطيّب والمطهّر «٨» توفوا صبيانا.

(١) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٢) ورد هذا القول في أثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره: ٢/ ١١٧ عن قتادة.
وكذا الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٦١٤، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والطبراني عن قتادة أيضا.
وانظر هذا القول في تفسير البغوي: ٣/ ٥٣١، وتفسير القرطبي: ١٤/ ١٨٨، وتفسير ابن كثير: ٦/ ٤١٩.
(٣) المصادر السابقة.
(٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٢٧ عن الحسن، وأورده السيوطي في الدر المنثور:
٦/ ٦١٦، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن السدي.
(٥) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٢٢٩، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٢٧، والقرطبي في تفسيره: ١٤/ ١٩٤ عن قتادة.
(٦) تفسير القرطبي: ١٤/ ١٩٤.
(٧) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٨) كذا ورد في رواية الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٦ عن قتادة، وأيضا في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٣٠، وتفسير ابن كثير: ٦/ ٤٢٢.
وذكر ابن حبيب في المحبر: ٥٣ أن عبد الله هو الطيب وهو الطاهر.
وقال ابن حزم في الجمهرة: ١٦: «وكان لرسول الله ﷺ من الولد سوى إبراهيم:
القاسم، وآخر اختلف في اسمه، فقيل: الطاهر، وقيل: الطيب، وقيل: عبد الله... »
.


الصفحة التالية
Icon