عنقه، فتجتمع عليه محنتان، فضربه مثلا للسليطة اللّسان، الغالية المهر.
مُقْمَحُونَ: مرفوعة رؤوسهم، والمقمح الذي يصوّب رأسه إلى ظهره على هيئة البعير، بعير قامح وإبل قماح «١».
١١ وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ: أي: بالغيب عن الناس، أو فيما غاب عنه من أمر الآخرة.
١٢ وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا: أعمالهم وَآثارَهُمْ: سننهم بعدهم في الخير والشر، كقوله «٢» : يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ.
١٣ أَصْحابَ الْقَرْيَةِ: أهل أنطاكية «٣».
والرسولان الأولان: توصا وبولص «٤»، والثالث: شمعون «٥».
٢٠ رَجُلٌ يَسْعى: حبيب النجّار «٦».
(١) غريب القرآن لليزيدي: ٣١١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٦٣، ومعاني الزجاج:
٤/ ٢٧٩، وتهذيب اللغة: ٤/ ٨١.
(٢) سورة القيامة: آية: ١٣.
(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٥٥ عن عكرمة، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٩، وعزا إخراجه إلى الفريابي عن ابن عباس رضي الله عنهما. كما نسبه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن عكرمة.
وقال الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٨٥: «هي أنطاكية في قول جميع المفسرين» وأنطاكية:
بالفتح ثم السكون والياء مخففة مدينة بالشام قريبة من حلب.
انظر: معجم ما استعجم: ١/ ٢٠٠، ومعجم البلدان: ١/ ٢٦٦، والروض المعطار: ٣٨.
(٤) في «ك» : توماء وبولص، وجاء في هامش الأصل عن ابن إسحاق في اسميهما: «تاروص» و «ماروص» وعن كعب «صادوق»، و «صدوق»، وعن مقاتل: «تومان»، و «مانوص».
وانظر الأقوال في اسميهما في زاد المسير: ٧/ ١٠، وتفسير القرطبي: ١٥/ ١٤.
(٥) قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٢٨٦: «وذكر الناس في أسماء الرسل: صادق مصدوق، وشلوم، وغير هذا، والصحة معدومة فاختصرت». [.....]
(٦) تفسير الطبري: ٢٢/ ١٥٨، وتفسير الماوردي: ٣/ ٣٨٨، والتعريف والأعلام للسهيلي:
١٤٤، وتفسير القرطبي: ١٥/ ١٧.
٤/ ٢٧٩، وتهذيب اللغة: ٤/ ٨١.
(٢) سورة القيامة: آية: ١٣.
(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٢/ ١٥٥ عن عكرمة، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٩، وعزا إخراجه إلى الفريابي عن ابن عباس رضي الله عنهما. كما نسبه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن عكرمة.
وقال الماوردي في تفسيره: ٣/ ٣٨٥: «هي أنطاكية في قول جميع المفسرين» وأنطاكية:
بالفتح ثم السكون والياء مخففة مدينة بالشام قريبة من حلب.
انظر: معجم ما استعجم: ١/ ٢٠٠، ومعجم البلدان: ١/ ٢٦٦، والروض المعطار: ٣٨.
(٤) في «ك» : توماء وبولص، وجاء في هامش الأصل عن ابن إسحاق في اسميهما: «تاروص» و «ماروص» وعن كعب «صادوق»، و «صدوق»، وعن مقاتل: «تومان»، و «مانوص».
وانظر الأقوال في اسميهما في زاد المسير: ٧/ ١٠، وتفسير القرطبي: ١٥/ ١٤.
(٥) قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٢٨٦: «وذكر الناس في أسماء الرسل: صادق مصدوق، وشلوم، وغير هذا، والصحة معدومة فاختصرت». [.....]
(٦) تفسير الطبري: ٢٢/ ١٥٨، وتفسير الماوردي: ٣/ ٣٨٨، والتعريف والأعلام للسهيلي:
١٤٤، وتفسير القرطبي: ١٥/ ١٧.