وكانت السماء أمسكت فتطيروا بهم وقتلوهم، فلما رأى حبيب نعيم الجنة تمنى إيمان قومه.
٢٧ بِما غَفَرَ لِي: بأي شيء غفر [لي] «١».
[٨٠/ ب] ٢٨ مِنْ جُنْدٍ: / أي: لم نحتج إلى جند.
٢٩ خامِدُونَ: ميتون «٢».
٣٠ يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ: تلقين لهم أن يتحسروا على ما فاتهم، أو معناه: حلّوا محلّ من يتحسّر عليه «٣».
والحسرة: شدّة النّدم حتى يحسر كالحسير البعير المعيي «٤».
٣٢ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ: لما بالتخفيف «٥» على أنّ «ما» صلة مؤكدة و «إن» مخففة من المثقلة، أي: إن كلا لجميع لدينا محضرون.
وبالتشديد «٦» على أنها بمعنى الأوان جحدا، بمعنى: أي: ما كلّ إلّا جميع لدينا. وجَمِيعٌ في الوجهين تأكيد ل كُلٌّ.
٣٥ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ: أي: يأكلوا من ثمره بغير صنعة كالرطب والفواكه، ويعملون منه بأيديهم كالخبز والحلاوى.
(٢) تفسير الطبري: ٢٣/ ٢، والمفردات للراغب: ١٥٨، واللسان: ٣/ ١٦٥ (خمد).
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٣٨٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) أي: المتعب.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٨٥، واللسان: ٤/ ١٨٨ (حسر).
(٥) وهي قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي.
التبصرة لمكي: ٣٠٦، والتيسير للداني: ١٢٦.
وانظر توجيه هذه القراءة، وقراءة التشديد في معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٧٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٨٦، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٣٩٣، والكشف لمكي: ٢/ ٢١٥.
(٦) قراءة عاصم، وابن عامر كما في الغاية في القراءات العشر: ٢٤٦، والتبصرة لمكي:
٣٠٦، والتيسير للداني: ١٢٦.