أو هو على النفي، أي: ليأكلوا ولم يعملوا ذلك بأيديهم «١».
٣٦ خَلَقَ الْأَزْواجَ: الأشكال.
٣٧ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ: نخرج منه ضوءه كما تسلخ الشّاة من جلدها «٢».
٣٨ لِمُسْتَقَرٍّ لَها: لأبعد مغاربها من الأفق ثم ترجع إليها «٣».
٣٩ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ: المنازل المعروفة الثمانية والعشرون [الشّرطان، البطين، الثّريا، الدّبران، الهقعة، الهنعة، الذّراع، النّثرة، الطّرف، الجبهة، الزّبرة، الصرفة، العوّاء، السّماك، الغفر، الزّباني، الإكليل، القلب، الشّولة، ، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السّعود، سعد الأخبية، فرغ الدلو المقدم، فرغ الدلو المؤخر، بطن الحوت. هذه ثمانية وعشرون منزلا، أربعة عشر منها شامية أولها الشرطان وآخرها السّماك، لأنها في شق الشام من السماء، وأربعة عشر منها يمانية أولها الغفر وآخرها بطن الحوت لأنها في شق اليمن عن السماء، وهي تعرف في الهيئات من النجوم] «٤».
٤/ ٢٨٦.
(٢) انظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٨٧، والمفردات للراغب: ٢٣٨، واللسان: ٣/ ٢٤ (سلخ).
(٣) انظر هذا المعنى في تفسير الطبري: ٢٣/ ٦، وتفسير البغوي: ٤/ ١٢، وزاد المسير:
٧/ ١٩.
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهما الله تعالى عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
«سألت النبي ﷺ عن قوله تعالى: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها قال: «مستقرها تحت العرش».
صحيح البخاري: ٦/ ٣٠، كتاب التفسير، سورة يس، باب قوله: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها.
وصحيح مسلم: ١/ ١٣٩، كتاب الإيمان، باب «بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان».
(٤) ما بين معقوفين عن نسخة «ك»، وانظر أسماء منازل القمر في كتاب الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: (٢٣، ٢٤)، والأنواء لابن قتيبة: ٤، واللسان: ١/ ١٧٦ (نوأ).