لرب العالمين».
٥٢ مِنْ مَرْقَدِنا: يخفّف عنهم بين النفختين فينامون «١».
٥٥ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ: ناعمون «٢»، و «الشغل» : افتضاض الأبكار «٣».
وقيل: السّماع، بل هو كلّ راحة ونعيم.
والفكه الذي يتفكه مما يأكل، والفاكه صاحب الفاكهة ك «التامر» «٤».

(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٦ عن قتادة، ونقله البغوي في تفسيره: ٤/ ١٥ عن ابن عباس، وأبي بن كعب، وقتادة.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٦٦، وتفسير الماوردي: ٣/ ٣٩٦، واللسان:
١٣/ ٥٢٤ (فكه).
(٣) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٨ عن عبد الله بن مسعود، وابن عباس، وسعيد بن المسيب رضي الله تعالى عنهم.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٤، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي الدنيا في «صفة الجنة»، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما كما عزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وابن مسعود رضي الله عنه.
وانظر هذا القول في معاني الزجاج: ٤/ ٢٩١، وتفسير الماوردي: ٣/ ٣٩٦، وتفسير ابن كثير: ٦/ ٥٦٩.
(٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: (٢/ ١٦٣، ١٦٤)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٦٦، واللسان: ١٣/ ٥٢٤ (فكه).


الصفحة التالية
Icon