والنّسب: الشّركة، وهذا أولى لقوله: لَمُحْضَرُونَ أي: مزعجون في العذاب، فيكون على القول الأول لَمُحْضَرُونَ قائلو هذا القول.
بِفاتِنِينَ «١» : مضلّين «٢».
١٦٤ مَقامٌ مَعْلُومٌ: لا يتجاوزه.
١٦٥ لَنَحْنُ الصَّافُّونَ: حول العرش «٣».
١٧٢ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ: لم يقتل نبيّ أمر بالجهاد.
وفي الحديث «٤» :«من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر فليكن آخر كلامه في مجلسه: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ... الآيات.
ومن سورة ص
١ ذِي الذِّكْرِ: [ذي] «٥»
الشّرف، أو ذكر الأنبياء والأمم، أو ذكر جميع أغراض القرآن «٦»، وجواب القسم محذوف ليذهب فيه القلب كلّ

(١) من قوله تعالى: ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ [آية: ١٦٢].
(٢) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٩٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٥، وتفسير الطبري:
٢٣/ ١٠٩، والمفردات للراغب: ٣٧٢.
(٣) وهو معنى قوله تعالى: وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الزمر: آية: ٧٥].
وانظر تفسير الماوردي: ٣/ ٤٣٠، وتفسير ابن كثير: ٧/ ١١٥.
(٤) أخرجه البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٦ عن علي رضي الله تعالى عنه موقوفا.
وأورده ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٤٢، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الشعبي مرسلا، وأخرجه عبد الرازق في المصنف: ٢/ ٢٣٧، كتاب الصلاة، باب «التسبيح والقول وراء الصلاة» عن علي رضي الله عنه بلفظ: «من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل عند فروغه من صلاته... ». [.....]
(٥) عن نسخة «ج».
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٦، وتفسير الطبري: ٢٣/ ١١٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣١٩، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤٣٣، وزاد المسير: ٧/ ٩٨.


الصفحة التالية
Icon