١٧ ذَا الْأَيْدِ: ذا القوّة في الدين «١»، فكان يقوم نصف كلّ ليلة ويصوم نصف كلّ شهر «٢».
١٩ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ: يرجّع التسبيح معه «٣». وقيل «٤» : رجّاع إلى ما يريده.
٢٠ وَفَصْلَ الْخِطابِ: علم الحكم بين الناس «٥»، أو قطع ما خاطب
(١) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه عبد الرازق في تفسيره: ٢/ ١٦١ عن قتادة رحمه الله تعالى.
وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٣٦ عن قتادة، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٤٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن قتادة.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤٠١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة:
٢/ ١٧٩، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٢٣.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٢٣، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٣٩.
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبّ الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه».
صحيح البخاري: ٤/ ١٣٤، كتاب الأنبياء، باب «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود... ».
وصحيح مسلم: ٢/ ٨١٦، كتاب الصيام، باب «النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به... ».
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٢٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٥١، وزاد المسير: ٧/ ١١١.
(٤) تفسير البغوي: ٤/ ٥١، وزاد المسير: ٧/ ١١١.
قال ابن الجوزي: «هذا قول الجمهور».
(٥) هو علم القضاء، وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٣٩ عن مجاهد، والسدي، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٤٠ عن ابن عباس، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٥٤، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن الحسن رحمه الله تعالى.
وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١٣٦ عن قتادة، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٤٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن قتادة.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤٠١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة:
٢/ ١٧٩، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٢٣.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٢٣، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٣٩.
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبّ الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه».
صحيح البخاري: ٤/ ١٣٤، كتاب الأنبياء، باب «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود... ».
وصحيح مسلم: ٢/ ٨١٦، كتاب الصيام، باب «النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به... ».
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٢٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٥١، وزاد المسير: ٧/ ١١١.
(٤) تفسير البغوي: ٤/ ٥١، وزاد المسير: ٧/ ١١١.
قال ابن الجوزي: «هذا قول الجمهور».
(٥) هو علم القضاء، وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٣٩ عن مجاهد، والسدي، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٤٠ عن ابن عباس، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٥٤، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن الحسن رحمه الله تعالى.