وَالْحَقَّ أَقُولُ: اعتراض أو قسم «١»، كقولك: عزمة «٢» صادقة لآتينّك.
ومن سورة الزمر
١ لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ: ما لا رياء له «٣». وقيل «٤» : الطاعة بالعبادة المستحق بها الجزاء لأنه لا يملكه إلّا هو.
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي: لحجته، أو لثوابه.
٦ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ: ظلمة البطن والرحم والمشيمة «٥».
٩ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ: استفهام محذوف الجواب، أي: كمن هو غير قانت «٦».

(١) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤١٢، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ٣٢٠، والتبيان للعكبري:
٢/ ١١٠٧.
(٢) أشار ناسخ الأصل إلى نسخة أخرى ورد فيها «عزيمتي».
وانظر هذه العبارة في معاني الفراء: ٢/ ٤١٢.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٦٠.
(٤) تفسير الطبري: ٢٣/ ١٩١، وزاد المسير: ٧/ ١٦١.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٩٦ عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة، والضحاك.
وذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣٨٢، والزجاج في معانيه: ٤/ ٣٤٥، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٦١.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: (٧/ ١٦٣، ١٦٤)، وقال: «قاله الجمهور».
(٦) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤١٧، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ٣٢٢، والبحر المحيط:
٧/ ٤١٩.


الصفحة التالية
Icon