منها قبل الاستقرار في الجسد يلقيها الشّياطين».
وقال ابن عبّاس «١» رضي الله عنهما: «لكلّ جسد نفس وروح، فالأنفس تقبض في المنام دون الأرواح».
٤٥ اشْمَأَزَّتْ: انقبضت «٢».
٤٩ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ: أي: سأصيبه «٣»، أو بعلم علّمنيه الله «٤».
أو على علم يرضاه عني «٥».
٥٦ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ: لئلا تقول «٦»، أو كراهة أن تقول/ «٧». [٨٥/ أ] يا حَسْرَتى: الألف بدل ياء الإضافة لمدّ الصّوت بها في الاستغاثة «٨».
فِي جَنْبِ اللَّهِ: في طاعته «٩»، أو أمره «١٠».
يقال: صغر في جنب ذلك، أي: أمره وجهته لأنّه إذا ذكر بهذا الذكر دلّ على اختصاصه به من وجه قريب من معنى صفته.

(١) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٧٠، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٢٣٠، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٢) تفسير الطبري: ٢٤/ ١٠، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ١٥، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٢٦٤.
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٤٧١، وقال: «حكاه النقاش».
(٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٧١ عن الحسن، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٢٦٦.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٧١ عن ابن عيسى.
(٦) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٤/ ١٨، ونقله النحاس في إعراب القرآن: ٤/ ١٧ عن الكوفيين.
(٧) قال الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٥٩: «المعنى: اتبعوا أحسن ما أنزل خوفا أن تصيروا إلى حال يقال فيها هذا القول، وهي حال الندامة... ». [.....]
(٨) ينظر تفسير الطبري: ٢٤/ ١٨، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٢٧٠، والبحر المحيط: ٧/ ٤٣٥.
(٩) نقل البغوي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٨٥ عن الحسن رحمه الله، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١٩٢، والقرطبي في تفسيره: ١٥/ ٢٧١.
(١٠) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٤/ ١٩ عن مجاهد، والسدي.


الصفحة التالية
Icon