السماء والأرض «١»، أو يلقى فيه المرء عمله «٢».
١٦ لِمَنِ الْمُلْكُ: يقوله بين النّفختين «٣»، أو في القيامة «٤» فيجيب الخلائق: لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ.
١٨ يَوْمَ الْآزِفَةِ: القيامة «٥»، أو يوم الموت «٦» الذي هو قريب.
إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ: تلصق بالحنجرة لا ترجع ولا تخرج فيستراح.
كاظِمِينَ: ساكتين «٧» / مغتمين، حال محمولة على المعنى إذ [٨٥/ ب]

(١) ورد هذا القول في أثر أخرجه عبد الرازق في تفسيره: ٢/ ١٨٠ عن قتادة، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٥٠ عن قتادة، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٢٧٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة.
(٢) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٩٤ دون عزو، وكذا ابن عطية في المحرر الوجيز:
١٤/ ١٢٣.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٢١١، وقال: «حكاه الثعلبي».
وذكر القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٣٠٠ الأقوال السابقة وقال: «وكله صحيح المعنى».
(٣) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٨٣ عن محمد بن كعب القرظي.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٨٣، وابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٢١٢ وقال الماوردي رحمه الله: «وفي المجيب عن هذا السؤال قولان:
أحدهما: أن الله هو المجيب لنفسه وقد سكت الخلائق لقوله، فيقول: لله الواحد القهار.
قاله عطاء.
الثاني: أن الخلائق كلهم يجيبه من المؤمنين والكافرين، فيقولون: لله الواحد القهار. قاله ابن جريج»
.
(٥) وهو قول الجمهور كما في زاد المسير: ٧/ ٢١٢.
وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٥٢ عن مجاهد، وقتادة، والسدي، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٢٨١، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.
(٦) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٨٣ عن قطرب، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير:
٧/ ٢١٢.
(٧) المفردات للراغب: ٤٣٢، واللسان: ١٢/ ٥٢٠ (كظم). [.....]


الصفحة التالية
Icon