١٩ وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ: لا تستكبروا عن أمره، أو لا تطغوا بافتراء الكذب عليه «١».
٢١ وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ: اصرفوا أذاكم عني.
٢٤ رَهْواً: ساكنا «٢».
٣٣ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ: إحسان ونعمة «٣».
٣٦ فَأْتُوا بِآبائِنا: لم يجابوا فيه لأنّ النشأة الأخيرة للجزاء لا لإعادة التكليف.
٣٧ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ: عدل عن جوابهم إلى الوعيد لأنّ من تجاهل وشغب فالوجه العدول إلى الوعظ له.
٣٨ وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ: أي: لو بطل الجزاء على الأعمال لكان [٨٨/ أ] الخلق/ أشبه شيء باللهو واللعب.
اعتلوه «٤» - بكسر التاء وضمها «٥» -: ادفعوه بعنف «٦»، و «العتل» أن

(١) تفسير الطبري: ٢٥/ ١١٩.
(٢) ينظر هذا المعنى في معاني القرآن: ٣/ ٤١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٠٨، ومعاني الزجاج: ٤/ ٤٢٦، والمفردات للراغب: ٢٠٤، واللسان: ١٤/ ٣٤١ (رها).
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٤٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٠٣، وتفسير القرطبي:
١٦/ ١٤٣.
(٤) من قوله تعالى: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ [آية: ٤٧].
(٥) بكسر التاء قراءة عاصم، والكسائي، وحمزة، وأبي عمرو. وقرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر بضم التاء.
ينظر السبعة لابن مجاهد: (٥٩٢، ٥٩٣)، والتبصرة لمكي: ٣٢٦، والتيسير للداني:
١٩٨.
(٦) تفسير غريب القرآن: ٤٠٣، وتفسير الطبري: ٢٥/ ١٣٣، ومعاني الزجاج: ٤/ ٤٢٨، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٣. [.....]


الصفحة التالية
Icon