مسالم «١».
أو أَوْزارَها: أثقالها من الكراع والسّلاح «٢».
٦ عَرَّفَها: طيّبها «٣»، أو إذا دخلوها عرف كلّ منزله فسبق إليه «٤».
١٥ غَيْرِ آسِنٍ: أسن الماء يأسن وياسن وياسن أسنا وأسنا وأسونا فهو آسن وأسن إذا تغير «٥»، ويجوز المعنى حالا، أي: غير متغير، واستقبالا، أي: غير صائر إلى التغير وإن طال جمامه بخلاف مياه الدنيا.
١٧ وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ: ثوابها «٦»، أو ألهموها «٧».
١٨ فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ: من أين لهم الانتفاع بها في ذلك الوقت.
١٩ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ: دم عليه اعتقادا وقولا «٨».

(١) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٥٧، وذكره الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٤٢، والبغوي في تفسيره: ٤/ ١٧٩، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٧ عن الفراء.
(٢) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٠٩، ومكي في تفسير المشكل: ٣١٦ ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٨ عن ابن قتيبة.
و «الكراع» : السلاح، وقيل: هو اسم يجمع الخيل والسلاح.
ينظر اللسان: ٨/ ٣٠٧ (كرع).
(٣) ذكر ابن قتيبة هذا القول في تفسير غريب القرآن: ٤١٠، والماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٥، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٨، وقال: «رواه عطاء عن ابن عباس».
وانظر هذا القول في تفسير البغوي: ٤/ ١٧٩، وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٣١.
(٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٤٤ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٥، والقرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٣١.
(٥) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢١٥، وتفسير الطبري:
٢٦/ ٤٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٩، والمفردات للراغب: ١٨. [.....]
(٦) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: ٣/ ٦١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٨ عن السدي، وعزاه البغوي في تفسيره: ٤/ ١٨١ إلى سعيد بن جبير.
(٧) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٣/ ٦١، والزجاج في معانيه: ٥/ ١١.
(٨) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٢، وتفسير البغوي: ٤/ ١٨٢، وتفسير الفخر الرازي:
٢٨/ ٦١.


الصفحة التالية
Icon