١٢ ظَنَّ السَّوْءِ: أنّ الرسول لا يرجع «١».
١٥ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ: وعده أهل الحديبية أنّ غنيمة خيبر لهم خاصة «٢».
١٦ سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ: الرّوم وفارس «٣». وقيل «٤» : بني حنيفة مع مسيلمة.
١٨ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ: وهي سمرة «٥»، وكانوا ألفا وخمسمائة «٦»
(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٦٠ عن مجاهد، وقتادة.
وانظر تفسير البغوي: ٤/ ١٩١، وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٦٩.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٨٠ عن قتادة.
واختار الطبري هذا القول، وكذا البغوي في تفسيره: ٤/ ١٩٢.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٢٦/ ٨٢، ٨٣) عن الحسن، وقتادة، وابن زيد، وابن أبي ليلى.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٣١ عن الحسن، ومجاهد.
(٤) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٦٦ عن الكلبي، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٨٣ عن الزهري، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٣١ عن الزهري، وابن السائب الكلبي، ومقاتل.
وعقب الطبري- رحمه الله- على الأقوال التي قيلت في «القوم» فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء المخلفين من الأعراب أنهم سيدعون إلى قتال قوم أولى بأس في القتال، ونجدة في الحروب، ولم يوضع لنا الدليل من خبر ولا عقل على أن المعنيّ بذلك هوازن، ولا بنو حنيفة ولا فارس ولا الروم، ولا أعيان بأعيانهم، وجائز أن يكون عنى بذلك بعض هذه الأجناس، وجائز أن يكون عني بهم غيرهم، ولا قول فيه أصح من أن يقال كما قال الله جل ثناؤه: إنهم سيدعون إلى قوم أولى بأس شديد اه-. [.....]
(٥) السّمرة: ضرب من شجر الطلح، وهي نوع من شجر العضاة، والعضاة: كل شجر يعظم وله شوك.
النهاية: ٢/ ٣٩٩، واللسان: ٤/ ٣٧٩ (سمر).
وقد ورد القول الذي ذكره المؤلف في معاني القرآن: ٣/ ٦٧، وتفسير الطبري: ٢٦/ ٨٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٥.
(٦) ورد هذا القول في أثر أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٦٣، كتاب المغازي، باب «غزوة الحديبية» عن قتادة عن سعيد بن المسيب.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٦/ ٨٥، ٨٧) عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٦١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وانظر تفسير البغوي: ٤/ ١٩١، وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٦٩.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٨٠ عن قتادة.
واختار الطبري هذا القول، وكذا البغوي في تفسيره: ٤/ ١٩٢.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٢٦/ ٨٢، ٨٣) عن الحسن، وقتادة، وابن زيد، وابن أبي ليلى.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٣١ عن الحسن، ومجاهد.
(٤) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٦٦ عن الكلبي، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٨٣ عن الزهري، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٣١ عن الزهري، وابن السائب الكلبي، ومقاتل.
وعقب الطبري- رحمه الله- على الأقوال التي قيلت في «القوم» فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء المخلفين من الأعراب أنهم سيدعون إلى قتال قوم أولى بأس في القتال، ونجدة في الحروب، ولم يوضع لنا الدليل من خبر ولا عقل على أن المعنيّ بذلك هوازن، ولا بنو حنيفة ولا فارس ولا الروم، ولا أعيان بأعيانهم، وجائز أن يكون عنى بذلك بعض هذه الأجناس، وجائز أن يكون عني بهم غيرهم، ولا قول فيه أصح من أن يقال كما قال الله جل ثناؤه: إنهم سيدعون إلى قوم أولى بأس شديد اه-. [.....]
(٥) السّمرة: ضرب من شجر الطلح، وهي نوع من شجر العضاة، والعضاة: كل شجر يعظم وله شوك.
النهاية: ٢/ ٣٩٩، واللسان: ٤/ ٣٧٩ (سمر).
وقد ورد القول الذي ذكره المؤلف في معاني القرآن: ٣/ ٦٧، وتفسير الطبري: ٢٦/ ٨٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٥.
(٦) ورد هذا القول في أثر أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٦٣، كتاب المغازي، باب «غزوة الحديبية» عن قتادة عن سعيد بن المسيب.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٦/ ٨٥، ٨٧) عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٦١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.