أربعين «١» بدنة.
مَعَرَّةٌ: إثم «٢»، أو شدّة «٣».
تَزَيَّلُوا: تميّزوا «٤» حتى لا يختلط بمشركي مكة مسلم/. [٨٩/ ب]
٢٦ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ: لما أرادهم سهيل «٥» بن عمرو أن يكتبوا:
باسمك اللهم «٦».
كَلِمَةَ التَّقْوى: سمعنا وأطعنا «٧». وقيل «٨» : شهادة أن لا إله إلّا الله.

(١) في «ك» : سبعين بدنة، وقد ورد كلا العددين.
ينظر مسند الإمام أحمد: ٤/ ٣٢٣، والسيرة لابن هشام: (٢/ ٣٠٨، ٣٠٩)، وتفسير الطبري: (٢٦/ ٩٥، ٩٦)، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٣٢٧.
(٢) تفسير الطبري: ٦/ ١٠٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ٦٤ عن ابن زيد.
(٣) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٦٤ عن قطرب.
(٤) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٦٨، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢١٧، وتفسير الطبري:
٢٦/ ١٠٢، والمفردات للراغب: ٢١٨.
(٥) هو سهيل بن عمرو بن شمس بن عبد ود القرشي العامري، أبو زيد.
صحابي جليل، وكان أحد الأشراف من قريش وساداتهم في الجاهلية.
ترجمته في الاستيعاب: ٢/ ٦٦٩، وأسد الغابة: ٢/ ٤٨٠، والإصابة: ٣/ ٢١٢. [.....]
(٦) ينظر خبر سهيل رضي الله عنه في صحيح البخاري: ٣/ ١٨١، كتاب الشروط، باب «الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحروب وكتابة الشروط».
والسيرة لابن هشام: ٢/ ٣١٧، وتفسير الطبري: ٢٦/ ٩٩، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٣٢٧.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٦٥، وقال: «وسميت «كلمة التقوى» لأنهم يتقون بها غضب الله».
(٨) ورد هذا القول في أثر أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٥/ ١٣٨ عن الطفيل بن أبيّ بن كعب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه- أيضا- الترمذي في سننه: ٥/ ٣٨٦، كتاب التفسير، تفسير سورة الفتح عن الطفيل من طريق الحسن بن قزعة ثم قال: «هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه».
وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٦/ ١٠٤، ١٠٥) عن الطفيل ورفعه.
وأخرجه- أيضا- عن علي، وابن عباس، وعمرو بن ميمون، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد، والضحاك، وعكرمة.


الصفحة التالية
Icon