كقوله- عليه السلام «١» -: «وهل ترك لنا عقيل من دار».
٣٢ حَفِيظٍ: في الخلوات، أو على الصّلوات.
٣٤ ادْخُلُوها بِسَلامٍ: سلامة من الزوال.
٣٥ وَلَدَيْنا مَزِيدٌ: مما لم يخطر ببالهم، أو على مقدار استحقاقهم «٢».
٣٦ فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ: ساروا في طرقها وطوّفوا «٣».
والنّقب: الطريق في الجبل «٤».
٣٧ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ: ألقى سمعه نحو كتاب الله.
وَهُوَ شَهِيدٌ: حاضر قلبه.
٣٩ قَبْلَ الْغُرُوبِ: صلاة الظهر والعصر «٥».
٤٠ وَمِنَ اللَّيْلِ: العشاء والمغرب «٦».

(١) أخرج- نحوه- الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٩٢، كتاب المغازي، باب «أين ركز النبي ﷺ الراية يوم الفتح». والإمام مسلم في صحيحه: ٢/ ٩٨٤، كتاب الحج، باب «النزول بمكة للحاج وتوريث دورها» عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٤٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٢٦، وزاد المسير: ٨/ ٢١.
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٧٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٢٤، وتفسير الطبري:
٢٦/ ١٧٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٤٨.
(٤) المفردات للراغب: ٥٠٣، واللسان: ١/ ٧٦٧ (نقب). [.....]
(٥) نقل ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ٨/ ٢٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٢٦، وقال: «روى عن ابن عباس».
(٦) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٢٧، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٢٣ عن مقاتل.
وأخرج الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٨٠ عن مجاهد قال: «من الليل كله»، ورجح الطبري قول مجاهد فقال: «والقول الذي قاله مجاهد في ذلك أقرب إلى الصواب، وذلك أن الله جل ثناؤه قال: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ فلم يحد وقتا من الليل دون وقت. وإذا كان ذلك كذلك كان على جميع ساعات الليل... ».


الصفحة التالية
Icon