وَأَدْبارَ السُّجُودِ: جمع «دبر» «١»، وبالكسر «٢» على المصدر، وفيه معنى الظرف والوقت، وهو ركعتان بعد المغرب «٣». و «إدبار النّجوم» «٤» :
ركعتان قبل الفجر «٥».
٤١ مَكانٍ قَرِيبٍ: صخرة بيت المقدس «٦».

(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٨٠، ومعاني الزجاج: ٥/ ٤٩، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٢٦، والبحر المحيط: ٨/ ١٣٠.
(٢) بكسر الهمزة قراءة نافع، وابن كثير، وحمزة كما في السبعة لابن مجاهد: ٦٠٧، والتبصرة لمكي: ٣٣٤.
وانظر توجيه هذه القراءة في الكشف لمكي: ٢/ ٢٨٥، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٢٦، والبحر المحيط: ٨/ ١٣٠.
(٣) هذا قول أكثر المفسرين كما في تفسير البغوي: ٤/ ٢٢٧.
وأخرج الترمذي في سننه: ٥/ ٣٩٣، كتاب التفسير، باب «ومن سورة الطور» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ قال: «إدبار النجوم: الركعتان قبل الفجر، وإدبار السجود: الركعتان بعد المغرب».
أخرجه الترمذي عن أبي هشام الرفاعي، عن محمد بن فضيل، به، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. اه-.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦١٠، وزاد نسبته إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما.
كما أخرج الطبري هذا القول- الذي ذكره المؤلف- عن علي بن أبي طالب، وأبي هريرة، والحسن، ومجاهد، والشعبي، رضي الله تعالى عنهم.
ورجح الطبري- رحمه الله- هذا القول: «لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك».
ينظر تفسيره: (٢٦/ ١٨٠- ١٨٢).
(٤) من الآية: ٤٩، من سورة الطور.
(٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري: ٢٧/ ٣٩، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٢٥، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٤١٦، والدر المنثور ٧/ ٦٣٨.
(٦) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٨١، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤١٩.
وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٨٣ عن كعب، وقتادة.


الصفحة التالية
Icon