مُنْقَعِرٍ: منقلع عن مكانه، و «كأنّ» في موضع الحال، أي: تنزعهم مشبهين بالنخل المقلوع من أصله «١».
٢٢ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا: أعيد ذكر [التيسير] «٢» ليتبين عن أنه يسّر بهذا الوجه من الوعظ كما يسّر بالوجه الأول. أو يسّر بحسن التأليف للحفظ كما يسّر بحسن البيان للفهم.
٢٤ ضَلالٍ وَسُعُرٍ: أي تركنا دين آبائنا. أو التغير به كدخول النّار التي تنذرنا بها «٣». وقيل «سعر» : جنون ناقة مسعورة «٤».
٢٩ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ: نادى مصدع بن زهير «٥» قدار «٦» بن سالف بعد ما رماه مصدع سهمه «٧» [فعقرها قدار] «٨».

(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٩.
وانظر إعراب القرآن للنحاس: (٤/ ٢٩١، ٢٩٢)، والتبيان للعكبري: ٢/ ١١٩٤، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٣٧.
(٢) في الأصل: «اليسير»، والمثبت في النص عن هامش الأصل الذي أشار ناسخه إلى وروده في نسخة أخرى.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٣٩.
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٩، والبحر المحيط: ٨/ ١٨٠، واللسان: ٤/ ٣٦٦ (سعر).
(٥) في المحبّر لابن حبيب: ٣٥٧ «مصدع بن دهر»، وفي المعارف لابن قتيبة: ٢٩، والبداية والنهاية: ١/ ١٢٧: «مصرع بن مهرج».
قال ابن قتيبة: «كان رجلا نحيفا طويلا أهوج مضطربا».
(٦) قدار بن سالف: هو عاقر الناقة في ثمود، وكان رجلا قويا في قومه.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤٣٧: «كان هذا الرجل عزيزا فيهم، شريفا في قومه، نسيبا رئيسا مطاعا.
وانظر المعارف لابن قتيبة: ٢٩، والبداية والنهاية: ١/ ١٢٧.
(٧) في «ك»
: بسهمه.
(٨) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».


الصفحة التالية
Icon