١٣ تُكَذِّبانِ: خطاب الجن والإنس «١». أو خطاب الإنسان بلفظ التثنية على عادتهم «٢».
١٧ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ: مشرق الشتاء والصّيف «٣». أو مطلع الفجر والشّمس «٤».
والْمَغْرِبَيْنِ: مغرب الشّمس والشّفق، والنعمة فيهما تدبيرهما على نفع العباد ضياء وظلمة على حاجاتهم إلى الحركة والسكون.
١٩ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ: بحر فارس والرّوم «٥».
٢٠ لا يَبْغِيانِ: لا يبغي الملح على العذب. أو لا يبغيان: لا يفيضان على الأرض فيغرقانها «٦».
٢٢ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ إنّما قيل: مِنْهُمَا لأنّه جمعهما وذكرهما فإذا
(١) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١١٤، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٣، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٥٨، وقال: «وهذا قول الجمهور».
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٦٨، وتفسير القرطبي:
١٧/ ١٥٨.
(٣) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١١٥، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٢٧ عن ابن أبزى، ومجاهد، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) تفسير الماوردي: ٤/ ١٥٠، والبحر المحيط: ٨/ ١٩١.
(٥) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢٦٣ عن الحسن وقتادة وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٢٨ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٩٦، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٦) ينظر هذا القول في تفسير القرطبي: ١٧/ ١٦٢، والبحر المحيط: ٨/ ١٩١.
وقال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: ٢٧/ ١٣٠: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله وصف «البحرين» اللذين ذكرهما في هذه الآية أنهما لا يبغيان، ولم يخصص وصفهما في شيء دون شيء، بل عم الخبر عنهما بذلك، فالصواب أن يعمّ كما عمّ جل ثناؤه، فيقال: إنهما لا يبغيان على شيء، ولا يبغى أحدهما على صاحبه، ولا يتجاوزان حدّ الله الذي حدّه لهما».
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٦٨، وتفسير القرطبي:
١٧/ ١٥٨.
(٣) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١١٥، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٢٧ عن ابن أبزى، ومجاهد، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٤) تفسير الماوردي: ٤/ ١٥٠، والبحر المحيط: ٨/ ١٩١.
(٥) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢٦٣ عن الحسن وقتادة وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٢٨ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٩٦، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٦) ينظر هذا القول في تفسير القرطبي: ١٧/ ١٦٢، والبحر المحيط: ٨/ ١٩١.
وقال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: ٢٧/ ١٣٠: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله وصف «البحرين» اللذين ذكرهما في هذه الآية أنهما لا يبغيان، ولم يخصص وصفهما في شيء دون شيء، بل عم الخبر عنهما بذلك، فالصواب أن يعمّ كما عمّ جل ثناؤه، فيقال: إنهما لا يبغيان على شيء، ولا يبغى أحدهما على صاحبه، ولا يتجاوزان حدّ الله الذي حدّه لهما».