٤ ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ: تطيعوه ولا تطلّقوا طلاق الجاهلية بالظّهار. أو ذلك لإيمانكم بالله، فيقتضي أن لا يصح ظهار الذميّ «١».
٥ كُبِتُوا في يوم الأحزاب. كَما كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ يوم بدر «٢».
٨ نُهُوا عَنِ النَّجْوى: السّرار «٣».
حَيَّوْكَ كانوا يقولون: السّام عليك «٤».
١٠ إِنَّمَا النَّجْوى أي: النّجوى بالإثم.
١١ تَفَسَّحُوا: توسّعوا.
انْشُزُوا: ارتفعوا «٥».
١٩ اسْتَحْوَذَ: استولى «٦»، جاء على الأصل لأنه لم يبن على «حاذ» «٧»، كما يقال: افتقر من غير أن قيل: فقر.
(١) هذا قول الحنفية والمالكية كما في فتح القدير لابن الهمام: ٤/ ٨٥، وأحكام القرآن لابن العربي: ٤/ ١٧٥٠. قال القرطبي- رحمه الله- في تفسيره: ١٧/ ٢٧٦: «ودليلنا قوله تعالى:
مِنْكُمْ يعني من المسلمين، وهذا يقتضي خروج الذمي من الخطاب... ».
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٢٨٨، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٢٣٤.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٧، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٠٠، واللسان: ١٥/ ٣٠٨ (نجا). [.....]
(٤) أخرج الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ١٧٠٧، كتاب السلام، باب «النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم» عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «أتى النبي ﷺ أناس من اليهود فقالوا: السّام عليك يا أبا القاسم! قال: وعليكم... ».
وانظر تفسير الطبري: (٢٧/ ١٣، ١٤)، وأسباب النزول للواحدي: ٤٧٤، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٦٨.
(٥) ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٢٠٢، والمفردات للراغب: ٤٩٣، وتفسير القرطبي:
١٧/ ٢٩٩، واللسان: ٥/ ٤١٧ (نشز).
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٤٠، وتفسير البغوي:
٤/ ٣١٢.
(٧) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٤٠، ونص كلامه: «وهذا مما خرج على أصله ومثله في الكلام: أجودت وأطيبت، والأكثر: أجدت وأطبت، إلّا إنّ «استحوذ» جاء على الأصل، لأنه لم يقل على «حاذ» لأنه إنما بني على «استفعل» في أول وهلة كما بني «افتقر» على «افتعل»، وهو من الفقر، ولم يقل منه: «فقر» ولا استعمل بغير زيادة، ولم يقل: «حاذ عليهم الشيطان»، ولو جاء «استحاذ» لكان صوابا، ولكن «استحوذ» هاهنا أجود لأن الفعل في ذا المعنى لم يستعمل إلا بزيادة» اه-.
مِنْكُمْ يعني من المسلمين، وهذا يقتضي خروج الذمي من الخطاب... ».
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٢٨٨، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٢٣٤.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٧، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٠٠، واللسان: ١٥/ ٣٠٨ (نجا). [.....]
(٤) أخرج الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ١٧٠٧، كتاب السلام، باب «النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم» عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «أتى النبي ﷺ أناس من اليهود فقالوا: السّام عليك يا أبا القاسم! قال: وعليكم... ».
وانظر تفسير الطبري: (٢٧/ ١٣، ١٤)، وأسباب النزول للواحدي: ٤٧٤، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٦٨.
(٥) ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٢٠٢، والمفردات للراغب: ٤٩٣، وتفسير القرطبي:
١٧/ ٢٩٩، واللسان: ٥/ ٤١٧ (نشز).
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٤٠، وتفسير البغوي:
٤/ ٣١٢.
(٧) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٤٠، ونص كلامه: «وهذا مما خرج على أصله ومثله في الكلام: أجودت وأطيبت، والأكثر: أجدت وأطبت، إلّا إنّ «استحوذ» جاء على الأصل، لأنه لم يقل على «حاذ» لأنه إنما بني على «استفعل» في أول وهلة كما بني «افتقر» على «افتعل»، وهو من الفقر، ولم يقل منه: «فقر» ولا استعمل بغير زيادة، ولم يقل: «حاذ عليهم الشيطان»، ولو جاء «استحاذ» لكان صوابا، ولكن «استحوذ» هاهنا أجود لأن الفعل في ذا المعنى لم يستعمل إلا بزيادة» اه-.