[١٠٠/ أ] والمؤنث «١»، ف «توبة نصوح» : ناصحة/ صادقة لا يهمّ معها بالمعاودة.
وقيل «٢» : هي التي يناصح المرء فيها نفسه فيعلم بعدها مالها وما عليها.
٩ جاهِدِ الْكُفَّارَ: بالسّيف، وَالْمُنافِقِينَ: بالقول الغليظ والوعظ البليغ.
وقيل «٣» : بإقامة الحدود، وكانوا أكثر الناس مواقعة للكبائر.
١٠ فَخانَتاهُما: امرأة نوح كانت تقول: إنه مجنون، وامرأة لوط كانت تدل على الضّيف «٤».
١٢ فَنَفَخْنا فِيهِ نفخ جبريل في جيبها بأمر الله.
سورة الملك
٢ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ الحياة لنختبركم فيها، والموت للبعث والجزاء. أو تعبّد بالصّبر على الموت والشكر في الحياة «٥».
٣ طِباقاً: جمع «طبق» جمل وجمال، أي: بعضها فوق بعض «٦». أو
(١) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٤، وزاد المسير: ٨/ ٣١٣، وتفسير القرطبي:
١٨/ ١٩٩.
(٢) ذكر نحوه أبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٢٩٣.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٢٦٧، وكذا في تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠١.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (٢٨/ ١٦٩، ١٧٠)، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٩٦، كتاب التفسير- كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما- قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٢٨، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق والفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٥) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٧.
(٦) ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٨، وتفسير البغوي:
٤/ ٣٧٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٨.
١٨/ ١٩٩.
(٢) ذكر نحوه أبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٢٩٣.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٢٦٧، وكذا في تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠١.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (٢٨/ ١٦٩، ١٧٠)، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٩٦، كتاب التفسير- كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما- قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٢٨، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق والفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٥) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٧.
(٦) ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٨، وتفسير البغوي:
٤/ ٣٧٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٨.